الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتترَّسُ مع أبي طلحةَ بتِرسٍ واحدٍ وكان أبو طلحةَ حسنَ الرَّميِ فكان إذا رمَى يتشرَّفُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ينظرُ إلى مواقعِ نَبلِه
خلاصة حكم المحدث : غريب حسن
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن شاهين | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 36/366
التخريج : أخرجه البخاري (2902) باختلاف يسير، ومسلم (1811) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: جهاد - السلاح جهاد - فضل الرمي والأمر به مناقب وفضائل - أبو طلحة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 38)
‌2902- حدثنا أحمد بن محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا الأوزاعي عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ((كان أبو طلحة يتترس مع النبي صلى الله عليه وسلم بترس واحد وكان أبو طلحة حسن الرمي فكان إذا رمى تشرف النبي صلى الله عليه وسلم فينظر إلى موضع نبله)).

[صحيح مسلم] (3/ 1443 )
((136- (‌1811) حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. حدثنا عبد الله ابن عمرو (وهو أبو معمر المنقري). حدثنا عبد الوارث. حدثنا عبد العزيز (وهو ابن صهيب) عن أنس بن مالك، قال: لما كان يوم أحد انهزم ناس عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بجحفة. قال: وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد النزع. وكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا. قال: فكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل. فيقول: انثرها لأبي طلحة. قال: ويشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم. فيقول أبو طلحة: يا نبي الله! بأبي أنت وأمي! لا تشرف لا يصبك سهم من سهام القوم. نحري دون نحرك. قال: ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان. أرى خدم سوقهما. تنقلان القرب على متونهما. ثم تفرغانه في أفواههم. ثم ترجعان فتملآنها. ثم تجيئان تفرغانه في أفواه القوم. ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة إما مرتين أو ثلاثا، من النعاس))