الموسوعة الحديثية


- عن الشعبي أنه قال : لقد رأيتُ عجبًا، كنا بفناءِ الكعبةِ أنا وعبدُ اللهِ بنِ عمرَ وعبدُ اللهِ بنِ الزبير ومصعبُ بنُ الزبير وعبدُ الملك بنُ مروانَ، فقال القومُ بعد أن فرغوا من حديثهم : لِيقم كلُّ رجلٍ منكم فلْيأخذ بالركن اليماني ولْيسألِ اللهَ حاجته فإنه يعطي من سعةِ، ثم قالوا قمْ يا عبدَ اللهِ بن الزبير فإنك أولُ مولودٍ في الإسلام بعد الهجرة، فقام فأخذ بالركن اليماني ثم قال : اللهم إنك عظيم ترجى لكلِّ عظيمٍ، أسألك بحرمةِ وجهِك وحرمة عرشِك وحرمةِ نبيك أن لا تميتني من الدنيا حتى توليني الحجازَ ويسلَّم عليَّ بالخلافة ثم جلس، ثم قام مصعبٌ فأخذ بالركنِ اليماني ثم قال : اللهم إنك ربُّ كلِّ شيءٍ وإليك يصير كل شيء، أسألك بقدرتِك على كلِّ شيءٍ ألا تميتني من الدنيا حتى توليني العراقَ، وتزوِّجني بسكينةَ بنتِ الحسينِ، ثم قام عبدُ الملكِ بنُ مروانَ فأخذ بالركن اليماني ثم قال : اللهم ربَّ السمواتِ السبعِ وربَّ الأرضِ ذات النبتِ بعد القفرِ أسألك بما سألك به عبادك المطيعون لأمرك، وأسألك بحقك على خلقك وبحقِّ الطائفين حول عرشِك، إلى آخره
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن أبان الذي روى هذا عن سفيان الثوري كذاب
الراوي : الشعبي | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 1/262
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((مجابو الدعوة)) (82)، وابن عساكر (31/ 171)، وابن بشكوال في ((المستغيثين بالله تعالى)) (53) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - استجابة الدعاء آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء آداب الدعاء - الدعاء مستقبل القبلة حج - فضل الدعاء عند الركن اليماني
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مجابو الدعوة لابن أبي الدنيا (ص64)
: 82 - حدثني أبو الحسن أحمد بن عبد الأعلى الشيباني، حدثنا إسماعيل بن أبان العامري، حدثنا سفيان الثوري، عن طارق بن عبد العزيز، عن الشعبي قال: " لقد رأيت عجبا، كنا بفناء الكعبة أنا وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، ومصعب بن الزبير، وعبد الملك بن مروان فقال القوم بعد أن فرغوا من حديثهم: ‌ليقم ‌كل ‌رجل ‌منكم فليأخذ بالركن اليماني، ويسأل الله حاجته، فإنه يعطى من ساعته قم يا عبد الله بن الزبير، فإنك أول مولود ولد في الهجرة فقام فأخذ بالركن، ثم قال: اللهم إنك عظيم، ترجى لكل عظيم، أسألك بحرمة وجهك، وحرمة عرشك، وحرمة نبيك صلى الله عليه وسلم، ألا تميتني من الدنيا حتى توليني الحجاز، ويسلم علي بالخلافة، وجاء حتى جلس فقالوا: قم يا مصعب بن الزبير، فقام حتى أخذ بالركن اليماني، فقال: اللهم إنك رب كل شيء، وإليك مصير كل شيء، أسألك بقدرتك على كل شيء، ألا تميتني من الدنيا حتى توليني العراق، وتزوجني سكينة بنت الحسين، وجاء حتى جلس فقالوا: قم يا عبد الملك بن مروان فقام حتى أخذ بالركن اليماني، فقال: اللهم رب السموات السبع، ورب الأرضين ذات النبت بعد القفر، أسألك بما سألك عبادك المطيعون لأمرك، وأسألك بحرمة وجهك، وأسألك بحقك على جميع خلقك، وبحق الطائفين حول بيتك، ألا تميتني من الدنيا حتى توليني شرق الدنيا وغربها، ولا ينازعني أحد إلا أتيت برأسه ثم جاء حتى جلس فقالوا: قم يا عبد الله بن عمر فقام حتى أخذ الركن اليماني، ثم قال: اللهم إنك رحمن رحيم، أسألك برحمتك التي سبقت غضبك، وأسألك بقدرتك على جميع خلقك، ألا تميتني من الدنيا حتى توجب لي الجنة. قال الشعبي: فما ذهبت عيناي من الدنيا حتى رأيت كل رجل منهم قد أعطي ما سأل، وبشر عبد الله بن عمر بالجنة، وزينت له "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (31/ 171)
: أخبرنا أبو محمد هبة الله بن أحمد بن طاوس أنبأ طراد بن محمد أنا أبو الحسين بن بشران أنا أبو علي بن صفوان نا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني أبو الحسن أحمد بن عبد الأعلى الشيباني نا إسماعيل بن أبان العامري نا سفيان الثوري عن طارق بن عبد العزيز عن الشعبي قال لقد رايت عجبا كنا بفناء الكعبة انا وعبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير ومصعب بن الزبير وعبد الملك بن مروان فقال القوم بعد أن فرغوا من حديثهم ‌ليقم ‌كل ‌رجل ‌منكم فليأخذ بالركن اليماني ويسأل الله حاجته فإنه يعطي من ساعته قم يا عبد الله بن الزبير فإنك أول مولود ولد في الهجرة فقام فأخذ بالركن اليماني ثم قال اللهم إنك عظيم ترجى لكل عظيم أسألك بحرمة وجهك وحرمة عرشك وحرمة نبيك (صلى الله عليه وسلم) أن لا تمتنى من الدنيا حتى توليني الحجاز ويسلم علي بالخلافة وجاء حتى جلس فقالوا فقالوا قم يا مصعب بن الزبير فقام حتى أخذ بالركن اليماني فقال اللهم إنك رب كل شئ وإليك يصير كل شئ أسألك بقدرتك على كل شئ أن لا تميتني من الدنيا حتى توليني العراق وتزوجني سكينة بنت الحسين وجاء حتى جلس وقالوا قم يا عبد الملك بن مروان فقال فأخذ بالركن اليماني فقال اللهم رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع ذات النبت بعد القفر أسألك بحقك على جميع خلقك وبحق الطائفين حول عرشك أن لا تميتني من الدنيا حتى توليني شرق الأرض وغربها ولا ينازعني أحد إلا أتيت برأسه ثم جاء حتى جلس ثم قالوا قم يا عبد الله بن عمر فقام حتى أخذ بالركن اليماني ثم قال اللهم إنك رحمان رحيم أسألك برحمتك التي سبقت غضبك وأسألك بقدرتك على جميع خلقك أن لا تميتني من الدنيا حتى توجب لي الجنة قال الشعبي فما ذهبت عيناي من الدنيا حتى رأيت كل رجل منهم قد أعطي ما سأل وبشر عبد الله بن عمر بالجنة ورئيت له

المستغيثين بالله تعالى عند المهمات والحاجات (ص53)
: 47 - أخبرنا القاضي أبو علي حسين بن محمد الصدفي، إجازة خطها بيده. قال: قرأت على أبي بكر أحمد بن علي الطريثيثي: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن الحسن: أنا علي بن محمد: أنا الحسين هو ابن صفوان: أنا عبد الله هو ابن أبي الدنيا: ثنا أبو الحسن أحمد بن عبد الأعلى الشيباني: ثنا إسماعيل بن أبان العامري: ثنا سفيان الثوري، عن طارق بن عبد العزيز، عن الشعبي، قال: لقد رأيت عجبا، كنا بفناء الكعبة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، ومصعب بن الزبير، وعبد الملك بن مروان، فقال القوم بعد أن فرغوا من حديثهم: ليقم كل رجل منكم فليأخذ بالركن اليماني، ثم يسأل الله حاجته فإنه يعطي من سعته. قم، يا عبد الله بن الزبير، فإنك أول مولود ولد في الهجرة. فقام فأخذ بالركن اليماني. ثم قال: اللهم إنك عظيم ترجي لكل عظيم، أسألك بحرمة وجهك، وحرمة عرشك، وحرمة نبيك صلى الله عليه وسلم أن لا تميتني من الدنيا حتى توليني الحجاز ويسلم علي الخلافة . وجاء حتى جلس. فقالوا: قم، يا مصعب بن الزبير. فقام حتى أخذ بالركن اليماني: ثم قال: اللهم إنك رب كل شيء وإليك يصير كل شيء، أسألك بقدرتك على كل شيء أن لا تميتني من الدنيا حتى توليني العراق، وتزوجني سكينة بنت الحسين . وجاء حتى جلس وقالوا: قم، يا عبد الله بن مروان. فقام وأخذ بالركن اليماني فقال: اللهم رب السموات السبع ورب الأرضين ذات النبت بعد القفر، أسألك بما سألك عبادك المطيعين لأمرك، وأسألك بحرمة وجهك، وأسألك بحقك على جميع خلقك، ونحن خلقك ونحن الطائفون حول بيتك، ألا تميتني من الدنيا حتى توليني شرقها وغربها، ولا ينازعني أحد إلا أتيت برأسه . ثم جاء حتى جلس. ثم قالوا: قم، يا عبد الله بن عمر. فقام حتى أخذ بالركن اليماني. ثم قال: اللهم إنك رحمن رحيم، أسألك برحمتك التي سبقت غضبك، وأسألك بقدرتك على جميع خلقك، ألا تميتني من الدنيا حتى توجب إلي الجنة . قال الشعبي: فما ذهبت عيناي من الدنيا، حتى رأيت كل واحد منهم أعطي ما سأل، وبشر عبد الله بن عمر بالجنة وزينت له رحمة الله