الموسوعة الحديثية


- كان شبابٌ مِن الأنصارِ يُسمَّوْنَ القُرَّاءَ يكونونَ في ناحيةٍ مِن المدينةِ يحسَبُ أهلُوهم أنَّهم في المسجِدِ ويحسَبُ أهلُ المسجِدِ أنَّهم في أهلِيهم فيُصلُّونَ مِن اللَّيلِ حتَّى إذا تقارَب الصُّبحُ احتَطَبوا الحطَبَ واستعذَبوا مِن الماءِ فوضَعوه على أبوابِ حُجَرِ رسولِ اللهِ فبعَثهم جيمعًا إلى بئرِ مَعُونةَ فاستُشْهِدوا فدعا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على قَتَلَتِهم أيَّامًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7263
التخريج : أخرجه ابن حبان (7263) واللفظ له، وأحمد (13462) باختلاف يسير/ والبخاري (3064)، ومسلم (677) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء على المشركين ولهم صلاة - القنوت مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار أدعية وأذكار - دعاء النبي على بعض الأشخاص والأشياء والأمور
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (16/ 253)
7263 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن السامي، حدثنا يحيى بن أيوب المقابري، حدثنا إسماعيل بن جعفر، أخبرنا حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: كان شباب من الأنصار يسمون القراء يكونون في ناحية من المدينة يحسب أهلوهم أنهم في المسجد، ويحسب أهل المسجد أنهم في أهليهم، فيصلون من الليل حتى إذا تقارب الصبح احتطبوا الحطب، واستعذبوا من الماء، فوضعوه على أبواب حجر رسول الله، فبعثهم جميعا إلى بئر معونة، فاستشهدوا، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم على قتلتهم أياما

[مسند أحمد] (21/ 126)
13462 - حدثنا عبيدة بن حميد، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: كان شباب من الأنصار سبعين رجلا يسمون القراء قال: كانوا يكونون في المسجد فإذا أمسوا انتحوا ناحية من المدينة، فيتدارسون ويصلون يحسب أهلوهم أنهم في المسجد، ويحسب أهل المسجد أنهم عند أهليهم، حتى إذا كانوا في وجه الصبح استعذبوا من الماء، واحتطبوا من الحطب، فجاءوا به فأسندوه إلى حجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم جميعا، فأصيبوا يوم بئر معونة، فدعا النبي صلى الله عليه وسلم على قتلتهم خمسة عشر يوما في صلاة الغداة ،

[صحيح البخاري] (4/ 73)
3064 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا ابن أبي عدي، وسهل بن يوسف، عن سعيد، عن قتادة، عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رعل، وذكوان، وعصية، وبنو لحيان، فزعموا أنهم قد أسلموا، واستمدوه على قومهم، فأمدهم النبي صلى الله عليه وسلم بسبعين من الأنصار، قال أنس: كنا نسميهم القراء، يحطبون بالنهار ويصلون بالليل، فانطلقوا بهم، حتى بلغوا بئر معونة، غدروا بهم وقتلوهم، فقنت شهرا يدعو على رعل، وذكوان، وبني لحيان، قال قتادة: وحدثنا أنس: أنهم قرءوا بهم قرآنا: ألا بلغوا عنا قومنا، بأنا قد لقينا ربنا، فرضي عنا وأرضانا، ثم رفع ذلك بعد

[صحيح مسلم] (3/ 1511)
147 - (677) حدثنا محمد بن حاتم، حدثنا عفان، حدثنا حماد، أخبرنا ثابت، عن أنس بن مالك، قال: جاء ناس إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أن ابعث معنا رجالا يعلمونا القرآن والسنة، فبعث إليهم سبعين رجلا من الأنصار، يقال لهم: القراء، فيهم خالي حرام، يقرءون القرآن، ويتدارسون بالليل يتعلمون، وكانوا بالنهار يجيئون بالماء فيضعونه في المسجد، ويحتطبون فيبيعونه، ويشترون به الطعام لأهل الصفة وللفقراء، فبعثهم النبي صلى الله عليه وسلم إليهم، فعرضوا لهم، فقتلوهم قبل أن يبلغوا المكان، فقالوا: اللهم، بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك، ورضيت عنا، قال: وأتى رجل حراما، خال أنس من خلفه، فطعنه برمح حتى أنفذه، فقال حرام: فزت ورب الكعبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: " إن إخوانكم قد قتلوا، وإنهم قالوا: اللهم بلغ عنا نبينا أنا قد لقيناك فرضينا عنك، ورضيت عنا "