الموسوعة الحديثية


- عنِ الشَّعْبيِّ قال: شهِدْتُ النُّعمانَ بنَ بَشيرٍ على مِنبَرِنا هذا يقولُ: سمِعْتُ رسولَ اللهِ عليه السَّلامُ يقولُ: إنَّ الحَلالَ بَيِّنٌ ، وإنَّ الحَرامَ بَيِّنٌ، وإنَّ بَيْنَ الحَلالِ والحَرامِ مُشتَبِهاتٍ، فمَن ترَكها استَبْرأ لدِينِهِ وعِرضِهِ ، ومَن رتَع فيها يوشِكُ أنْ يقَع في الحَرامِ، كمَن رَعى حوْلَ الحِمى يوشِكُ أنْ يرتَعَ فيه، ألَا وإنَّ لكلِّ مَلِكٍ حِمًى، وإنَّ الحَرامَ حِمى اللهِ الذي حرَّم على عِبادِهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 751
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (751) بلفظه، والبخاري (52)، ومسلم (1599) والطبراني في ((المعجم الكبير)) (21/ 37) (16) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام إيمان - الاستبراء للدين والعرض بيوع - اجتناب الشبهات بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال رقائق وزهد - اجتناب الشبهات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (2/ 220)
: 751 - حدثنا أبو أمية، حدثنا المعلى بن منصور الرازي، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن الشعبي قال: ‌شهدت ‌النعمان ‌بن ‌بشير ‌على ‌منبرنا ‌هذا ‌يقول: سمعت رسول الله عليه السلام يقول: " إن الحلال بين وإن الحرام بين وإن بين الحلال والحرام مشتبهات فمن تركها استبرأ لدينه وعرضه ومن رتع فيها يوشك أن يقع في الحرام كمن رعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإن لكل ملك حمى وإن الحرام حمى الله الذي حرم على عباده "

[صحيح البخاري] (1/ 20)
: 52 - حدثنا أبو نعيم، حدثنا زكرياء، عن عامر قال: سمعت النعمان بن بشير يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشبهات، لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.

[صحيح مسلم] (3/ 1219 )
: 107 - (1599) حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير الهمداني. حدثنا أبي. حدثنا زكرياء عن الشعبي، عن النعمان بن بشير. قال: سمعته يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (وأهوى النعمان بإصبعيه إلى أذنيه) (إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس. فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام. كالراعي يرعى حول الحمى. يوشك أن يرتع فيه. ألا وإن لكل ملك حمى. ألا وإن حمى الله محارمه. ألا وإن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت، فسد الجسد كله. ألا وهي القلب).

 [المعجم الكبير – للطبراني] من جـ ٢١ (21/ 37)
: 16 - حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا عاصم بن النضر الأحول، ثنا المعتمر بن سليمان (ح). وحدثنا القاسم بن زكريا المطرز، ثنا محمد بن عبيد المحاربي، ثنا أبو مالك الجنبي ؛ كليهما عن إسماعيل بن أبي خالد، عن مجالد، عن عامر؛ أنه سمع النعمان بن بشير يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إن ‌الحلال ‌بين، ‌وإن ‌الحرام ‌بين، ‌وإن ‌بين ‌الحلال ‌والحرام ‌مشتبهات، فمن تركها أحرز دينه وعرضه، ومن وقع فيه يوشك أن يواقع الحرام، كمن رعى قريبا من الحمى يوشك أن يرتع فيه، ولكل ملك حمى في الأرض، وإن حمى الله في الأرض محارمه . واللفظ لحديث أبي مالك الجنبي