الموسوعة الحديثية


- يا أبا ذَرٍّ، قُلتُ: لَبَّيكَ يا رَسولَ اللهِ وسَعْدَيكَ، قال: كيْف أنتَ إذا أصابَ النَّاسَ جُوعٌ، تَأتي مَسجدِكَ فلا تَستطيعُ أنْ تَرجِعَ إلى فِراشِكَ، وتَأتي فِراشِكَ فلا تَستطيعُ أنْ تَنهَضَ إلى مَسجدِكَ؟ قُلتُ: اللهُ ورَسولُه أعلَمُ -أو ما خار اللهُ لي ورَسولُه- قال: عليكَ بالعِفَّةِ، ثمَّ قال: يا أبا ذَرٍّ، قُلتُ: لَبَّيْكَ يا رَسولَ اللهِ وسَعْدَيكَ، قال: كيْف أنتَ إذا رَأيتَ أحجارَ الزَّيتِ قدْ غَرِقَت بالدَّمِ؟ قُلتُ: ما خار اللهُ ورَسولُه، قال: تَلْحَقُ بمَن أنتَ منه -أو قال: عليكَ بمَن أنتَ منه- قُلتُ: أفلَا آخُذُ سَيْفي فأضَعَه على عاتِقي؟ قال: شاركْتَ إذنْ، قُلتُ: فما تَأمُرني؟ قال: تَلزَمُ بيْتَكَ، قُلتُ: أرأيتَ إنْ دخَلَ علَيَّ بَيتي؟ قال: فإنْ خَشِيتَ أنْ يَبهَرَكَ شُعاعُ السَّيفِ ، فألْقِ رِداءكَ على وجْهِكَ؛ يَبوءُ بإثمِه وإثمِكَ.
خلاصة حكم المحدث : [سكت عنه وقال في المقدمة رواته ثقات احتج بمثله الشيخان أو أحدهما]
الراوي : أبو  ذر | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8525
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - الإجابة بلبيك وسعديك سؤال - فضل التعفف والتصبر أشراط الساعة - موقف المؤمن من الفتن قبل الساعة فتن - العزلة في الفتن