الموسوعة الحديثية


- أوَّلُ ما اشتكى رسولُ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في بيتِ ميمونةَ فاشتدَّ مرضُه حتَّى أُغمِي عليه فتشاوَر نساؤه في لدِّه فلدُّوه فلمَّا أفاق قال ما هذا فعلُ نساءٍ جِئْنَ من هاهنا وأشار إلى أرضِ الحبشةِ وكانَت أسماءُ بنتُ عُمَيسٍ فيهنَّ قالوا كُنَّا نتَّهِمُ بك ذاتَ الجَنْبِ يا رسولَ اللهِ قال إنَّ ذلك لَداءٌ ما كان اللهُ عزَّ وجلَّ ليقذِفَني به لا يبقَينَّ في البيتِ أحدٌ لا يلد إلَّا عمَّ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم يَعْني العبَّاسَ قالَت لقد التَدَّت ميمونةُ يومئِذٍ وإنَّها لصائمةٌ لعزيمةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أسماء بنت عميس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/36
التخريج : أخرجه أحمد (27469)، وابن حبان (6587)، والطبراني (24/140) (372) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: طب - الأدوية المكروهة طب - اللدود طب - ذات الجنب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مريض - شدة المرض
|أصول الحديث