الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ أُثالٍ الحنفيَّ لمَّا أتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو أسيرٌ، فخلَّى سبيلَه، فلحِق بمكَّةَ، فحال بين أهلِ مكَّةَ وبين الميرةِ من اليمامةِ، حتَّى أكلت قريشٌ العِلهزَ، فجاء أبو سفيانَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : أليس تزعُمُ بأنَّك بُعِثتَ رحمةً للعالمين ؟ ! فقال : بلى ! فقال : قد قتلتَ الآباءَ بالسَّيفِ، والأبناءَ بالجُوعِ ! فأنزل اللهُ : { وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ }... الآيةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 10/2/58
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11289)، وابن حبان (967) مختصرا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 81) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المؤمنون قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - ثمامة بن أثال مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي- الرسالة (10/ 194)
11289- أخبرنا محمد بن عقيل، أخبرنا علي بن الحسين، أخبرنا أبي، أنبأني يزيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: (( جاء أبو سفيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد، أنشدك الله والرحم، فقد أكلنا العلهز- يعني الوبر والدم- فأنزل الله عز وجل {ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} [المؤمنون: 76]

[صحيح ابن حبان] (3/ 247)
967- أخبرنا محمد بن عبد الرحمن الدغولي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال: حدثنا علي بن الحسين بن واقد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني يزيد النحوي، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: جاء أبو سفيان بن حرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا محمد أنشدك الله والرحم فقد أكلنا العلهز- يعني الوبر والدم- فأنزل الله: {ولقد أخذناهم بالعذاب، فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} [المؤمنون: 76].

[دلائل النبوة للبيهقي مخرجا] (4/ 81)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو قتيبة سلمة بن الفضل الأدمي بمكة قال: حدثنا إبراهيم بن هاشم، قال: حدثنا محمد بن حميد الرازي، قال: حدثنا أبو تميلة يحيى بن واضح قال: حدثنا عبد المؤمن بن خالد الحنفي، عن علباء بن أحمر، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن ابن أثال الحنفي لما أتي به النبي صلى الله عليه وسلم وهو أسير خلى سبيله، فأسلم فلحق بمكة، يعني ثم رجع فحال بين أهل مكة وبين الميرة من اليمامة، حتى أكلت قريش العلهز، فجاء أبو سفيان بن حرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ألست تزعم أنك بعثت رحمة للعالمين؟ قال: ((بلى)). قال: فقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، فأنزل الله تبارك وتعالى: {ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} [المؤمنون: 76].