الموسوعة الحديثية


- إنَّما سَملَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ أعينَ أولئِكَ لأنَّهم سَملوا أعينَ الرُّعاةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4054
التخريج : أخرجه مسلم (1671)، والنسائي (4043)، والطحاوي في ((مشكل الآثار)) (1823) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من القاتل حدود - حد المحاربين رقائق وزهد - الجزاء من جنس العمل ديات وقصاص - هل يمثل بالقاتل إذا مثل بالمقتول رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1298)
14 - (1671) وحدثني الفضل بن سهل الأعرج، حدثنا يحيى بن غيلان، حدثنا يزيد بن زريع، عن سليمان التيمي، عن أنس، قال: إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعين أولئك، لأنهم سملوا أعين الرعاء

سنن النسائي (7/ 100)
4043 - أخبرنا الفضل بن سهل الأعرج قال: حدثنا يحيى بن غيلان، ثقة مأمون قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن سليمان التيمي، عن أنس قال: إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعين أولئك، لأنهم سملوا أعين الرعاة

شرح مشكل الآثار (5/ 71)
1823 - ما قد حدثنا أحمد بن شعيب قال: حدثنا الفضل بن سهل قال: حدثنا يحيى بن غيلان , ثقة مأمون , قال: حدثنا يزيد بن زريع , عن سليمان التيمي , عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: إنما سمل النبي صلى الله عليه وسلم أعين أولئك لأنهم سملوا أعين الرعاء. قال أبو جعفر فكان في هذا الحديث من قول أنس ما قد ذكرناه فيه عنه , وهذا الحديث عندنا منكر؛ لأن فيما قد تقدمت روايتنا له في هذا الباب أن أحد راعيي النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان في تلك الإبل لما جاءه قال: قد قتلوا صاحبي , وفي ذلك ما ينفي أن يكون كان مسمول العين , ولا اختلاف بين أهل العلم فيما يقام على من كان منه مثل الذي كان من أولئك القوم أنه حد لله عز وجل للمحاربة التي كانت لا حق للذين حوربوا بها , وأن الذين حوربوا بها لو عفا أولياؤهم عما كان أتى إلى أصحابهم أن عفوهم باطل. وفي ذلك ما يدل أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن فعل في أولئك القوم ما قد فعل قصاصا بما فعلوا , وأنه إنما كان فعله بهم لما أوجبته عليهم المحاربة لا لما سواه , ولا اختلاف بين أهل العلم علمناه في المحاربين: لو قطعوا الآذان , والأيدي والأرجل , حتى لم يبقوا لمن حارب أذنا , ولا يدا , ولا رجلا , أنه لا يفعل بهم مثل ذلك , وأنه يقتصر بهم على ما في الآية التي أنزلها الله في المحاربة التي قد تقدمت تلاوتنا لها في هذا الباب , وفيما ذكرنا من ذلك ما قد دل على فساد هذا الحديث الذي روينا وبالله التوفيق