الموسوعة الحديثية


- أنَّ مَطَرَ بنَ ناجيةَ استعمَلَ أبا عُبَيدةَ بنَ عبدِ اللهِ على الصَّلاةِ، أيَّامَ ابنِ الأشعَثِ، فكان إذا رَفَعَ رأسَه مِن الرُّكوعِ، قام قَدْرَ ما أقولُ، أو يقولُ: وقد قال قَدْرَ قَولِه: اللَّهُمَّ ربَّنا لك الحَمدُ مِلءَ السَّمَواتِ، ومِلءَ الأرضِ، ومِلءَ ما شِئتَ مِن شيءٍ بعدَه، أهلَ الثَّناءِ والمَجدِ، لا مانعَ لما أعطَيتَ ، ولا مُعطيَ لما مَنَعتَ، ولا يَنفَعُ ذا الجَدِّ، منك الجَدُّ. قال الحَكمُ: فحَدَّثتُ ذاك عبدَ الرَّحمنِ بنَ أبي لَيلى، فقال: حَدَّثَني البَراءُ بنُ عازِبٍ، قال: كان رُكوعُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإذا رَفَعَ رأسَه مِن الرُّكوعِ، وسُجودُه، وما بين السَّجدتَينِ- قَريبًا مِن السَّواءِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18521
التخريج : أخرجه البخاري (792)، ومسلم (471)، وأبو داود (852)، والترمذي (279)، والنسائي (1065) مختصراً، وأحمد (18521) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - طول القيام بعد الرفع من الركوع صلاة - مقدار الركوع والسجود
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 158)
792- حدثنا بدل بن المحبر قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن البراء قال: ((كان ركوع النبي صلى الله عليه وسلم وسجوده وبين السجدتين، وإذا رفع من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء)).

[صحيح مسلم] (1/ 343 )
((193- (‌471) وحدثنا حامد بن عمر البكراوي وأبو كامل فضيل بن حسين الجحدري. كلاهما عن أبي عوانة. قال حامد: حدثنا أبو عوانة عن هلال بن أبي حميد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب؛ قال رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم. فوجدت قيامه فركعته، فاعتداله بعد ركوعه، فسجدته، فجلسته بين السجدتين، فسجدته، فجلسته ما بين التسليم والانصراف، قريبا من السواء)). 194- (471) وحدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري. حدثنا أبي. حدثنا شعبة عن الحكم. قال غلب على الكوفة رجل (قد سماه) زمن ابن الأشعث. فأمر أبا عبيدة بن عبد الله أن يصلي بالناس. فكان يصلي. فإذا رفع رأسه من الركوع قام قدر ما أقول: اللهم! ربنا لك الحمد. ملء السماوات وملء الأرض. وملء ما شئت من شيء بعد. أهل الثناء والمجد. لا مانع لما أعطيت. ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد. قال الحكم: فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن أبي ليلى. فقال: سمعت البراء بن عازب يقول: كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وركوعه، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجوده، وما بين السجدتين، قريبا من السواء. قال شعبة: فذكرته لعمرو بن مرة فقال: قد رأيت ابن أبي ليلى، فلم تكن صلاته هكذا. (471)- حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن الحكم؛ أن مطر بن ناجية لما ظهر على الكوفة، أمر أبا عبيدة أن يصلي بالناس. وساق الحديث.

[سنن أبي داود] (1/ 225)
‌852- حدثنا حفص بن عمر، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن البراء، ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان سجوده، وركوعه، وقعوده، وما بين السجدتين قريبا من السواء)).

[سنن النسائي] (2/ 197)
‌1065- أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية، قال: أنبأنا شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كان ركوعه، وإذا رفع رأسه من الركوع وسجوده، وما بين السجدتين قريبا من السواء)).

[مسند أحمد] (30/ 485 ط الرسالة)
((‌18521- حدثنا إسماعيل يعني ابن علية، أخبرنا شعبة، عن الحكم: أن مطر بن ناجية استعمل أبا عبيدة بن عبد الله على الصلاة أيام ابن الأشعث، فكان إذا رفع رأسه من الركوع، قام قدر ما أقول، أو يقول، وقد قال قدر قوله: (( اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات، وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعد، أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)). قال الحكم: فحدثت ذاك عبد الرحمن بن أبي ليلى، فقال حدثني البراء بن عازب، قال: (( كان ركوع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجوده وما بين السجدتين قريبا من السواء)).