الموسوعة الحديثية


- عن أبي أيوبٍ الأنصاريِّ قال إذا قبضتُ نفسَ العبدِ تلقَّاهُ أهلُ الرحمةِ من عبادِ الله كما يلقَون البشيرَ في الدنيا، فيقبلون عليه لِيسألوهُ، فيقول بعضُهم لبعضٍ : أَنظِروا أخاكم حتى يستريحَ فإنه كان في كربٍ، فيُقبلونَ عليه فيسألونَه : ما فعل فلانٌ ؟ ما فعلت فلانةٌ ؟ هل تزوَّجتْ ؟ فإذا سألوا عن الرجلِ قد مات قبلَه قال لهم : إنه قد هلَك، فيقولون : إنا للهِ وإنا إليه راجعونَ، ذُهِبَ به إلى أُمِّه الهاويةِ، فبئستِ الأمُّ وبئستِ المُربِّيةُ، قال : فيَعرضُ عليهم أعمالَهم، فإذا رأوا حسنًا فرِحوا واستبشَروا، وقالوا : هذه نعمتُك على عبدِك فأتِمَّها، وإن رأَوا سوءًا قالوا : اللهمَّ راجعْ بعبدِك
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات لكنه منقطع بين ثور بن يزيد وأبي رهم
الراوي : أبو رهم السمعي أحزاب بن أسيد | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 6/264
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الزهد)) (443)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - الميت يعرض عليه مآله عند خروج الروح خلق - الروح جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - عرض أعمال الأحياء على أقاربهم جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت
|أصول الحديث