الموسوعة الحديثية


- ما ضَلَّتْ أُمَّةٌ بعدَ نَبيِّها إلَّا كان أوَّلَ ضَلالِها التَّكذيبُ بالقَدَرِ، وما ضَلَّتْ أُمَّةٌ بعدَ نَبيِّها إلَّا أُعطُوا الجَدَلَ، ثُمَّ قَرَأَ: {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ} [الزخرف: 58].
خلاصة حكم المحدث : [فيه]  مؤمل -وهو ابن إسماعيل البصري- ضعيف يعتبر به، وابن مخزوم لم نتبينه
الراوي : - | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم :   36/ 494  
التخريج : أخرجه الترمذي (3253)، وابن ماجه (48)، وأحمد (22164) مرفوعاً باختلاف يسير، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (19012) واللفظ له على الشك في رفعه ووقفه. من حديث أبي أمامة رضي الله عنه
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - كراهية الخلاف اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع تفسير آيات - سورة الزخرف فتن - كراهية الاختلاف مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 296)
: 3253 - حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا محمد بن بشر ، ويعلى بن عبيد ، عن حجاج بن دينار، عن أبي غالب ، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل. ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون} هذا حديث حسن صحيح، إنما نعرفه من حديث حجاج بن دينار، وحجاج ثقة مقارب الحديث، وأبو غالب اسمه حزور.

[سنن ابن ماجه] (1/ 19 )
: 48 - حدثنا علي بن المنذر قال: حدثنا محمد بن فضيل، ح وحدثنا حوثرة بن محمد قال: حدثنا محمد بن بشر، قالا: حدثنا حجاج بن دينار، عن أبي غالب، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل ثم تلا هذه الآية {بل هم قوم خصمون} [الزخرف: 58]

[مسند أحمد] (36/ 493 ط الرسالة)
: 22164 - حدثنا عبد الواحد الحداد، حدثنا شهاب بن خراش، عن حجاج بن دينار، عن أبي غالب، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه إلا أوتوا الجدل " ثم تلا هذه الآية {ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون} [الزخرف: 58].

تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(10/ 3229) 19012-حدثنا حميد بن عياش الرملي، حدثنا مؤمل، حدثنا حماد، أخبرنا ابن مخزوم عن القاسم أبي عبد الرحمن الشامي عن أبي أمامة قال حماد: لا أدري رفعه أم لا؟ قال: ما ضلت أمة بعد نبيها إلا كان أول ضلالها ‌التكذيب ‌بالقدر، وما ضلت أمة بعد نبيها إلا أعطوا الجدل، ثم قرأ: ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون.