الموسوعة الحديثية


- كان الحارثُ بنُ سُوَيدٍ أسلَمَ وكان مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثم لحِق بقومِه وكفَر فأُنزِلَتْ هذه الآيةُ : كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ... إلى آخِرِ الآيةِ قال : فحمَلَهُنَّ إليه رجلٌ مِن قومِه فقرَأَهُنَّ عليه، فقال الحارثُ : واللهِ إنَّكَ ما علمتُ لصدوقٌ، وإنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأصدَقُ منكَ، وإنَّ اللهَ لأصدَقُ الثلاثةِ، ثم رجَع فأسلَم إسلامًا حسنًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده مرسل ، رجاله ثقات
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 1/132
التخريج : أخرجه مسدد كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (116)، واللفظ له، وعبد الرزاق في ((التفسير)) (426)، وابن جرير في ((التفسير)) (7363)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: ردة - توبة المرتد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي قرآن - أسباب النزول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [إتحاف الخيرة المهرة – للبوصيري] (1/ 132)
116 - قال مسدد: ثنا جعفر، عن حميد الأعرج، عن مجاهد قال. "كان الحارث بن سويد أسلم وكان مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم لحق بقومه وكفر فأنزلت هذه الآية: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق..} إلى آخر الآية قال: فحملهن إليه رجل من قومه فقرأهن عليه، فقال الحارث: والله إنك ما علمت لصدوق، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصدق منك، وإن الله لأصدق الثلاثة، ثم رجع فأسلم إسلاما حسنا". هذا إسناد مرسل، رجاله ثقات. وجعفر هو بن سليمان.

تفسير عبد الرزاق (1/ 401)
عبد الرزاق 426 - قال: أنا جعفر بن سليمان عن حميد الأعرج , عن مجاهد , قال: جاء الحارث بن سويد , فأسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم , ثم كفر الحارث , فرجع إلى قومه , فأنزل الله تعالى فيه القرآن: {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم} [آل عمران: 86] إلى: {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [آل عمران: 89] فحملها إليه رجل من قومه , فقرأها عليه , قال: فقال الحارث: والله إنك ما علمت لصدوق , وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصدق منك , وإن الله لأصدق الثلاثة قال: فرجع الحارث فأسلم , فحسن إسلامه.

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (6/ 573)
7363 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا جعفر بن سليمان قال، أخبرنا حميد الأعرج، عن مجاهد قال: جاء الحارث بن سويد فأسلم مع النبي صلى الله عليه وسلم، ثم كفر الحارث فرجع إلى قومه، فأنزل الله عز وجل فيه القرآن:"كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم" إلى"إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم"، قال: فحملها إليه رجل من قومه فقرأها عليه، فقال الحارث: إنك والله ما علمت لصدوق، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصدق منك، وإن الله عز وجل لأصدق الثلاثة. قال: فرجع الحارث فأسلم فحسن إسلامه.