الموسوعة الحديثية


- وَيْحَكُمَا مَن أمركما بهذا ؟ قالا : أمرنا ربُّنا ! ! يَعنيا كِسرَى ..
خلاصة حكم المحدث : حسن وفيه من الطرق الثلاث زيادة ، وهي: لكني أمرني ربي عز وجل أن أعفي لحيتي، وأن أحفي شاربي
الراوي : يزيد بن أبي حبيب | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 359
التخريج : أخرجه الطبري في ((تاريخه)) (2/ 655) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - قول الرجل للرجل ويلك ونحوه زينة - خصال الفطرة زينة الشعر - أخذ الشارب زينة الشعر - إعفاء اللحى عقيدة - من أمر بمخالفتهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك (2/ 655)
ثم رجع إلى حديث [حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق] يزيد بن أبي حبيب قال: ثم كتب كسرى إلى باذان، وهو على اليمن: أن ابعث إلى هذا الرجل الذي بالحجاز رجلين من عندك جلدين، فليأتياني به، فبعث باذان قهرمانه وهو بابويه- وكان كاتبا حاسبا بكتاب فارس- وبعث معه رجلا من الفرس يقال له خرخسره، وكتب معهما الى رسول الله ص يأمره أن ينصرف معهما إلى كسرى، وقال لبابويه: ائت بلد هذا الرجل، وكلمه وأتني بخبره، فخرجا حتى قدما الطائف فوجدا رجالا من قريش بنخب من أرض الطائف فسألاهم عنه، فقالوا: هو بالمدينة، واستبشروا بهما وفرحوا، وقال بعضهم لبعض: أبشروا فقد نصب له كسرى ملك الملوك، كفيتم الرجل! فخرجا حتى قدما على رسول الله ص، فكلمه بابويه، فقال: ان شاهانشاه ملك الملوك كسرى، قد كتب إلى الملك باذان، يأمره أن يبعث إليك من يأتيه بك، وقد بعثني إليك لتنطلق معي، فإن فعلت كتب فيك إلى ملك الملوك ينفعك ويكفه عنك، وإن أبيت فهو من قد علمت! فهو مهلكك ومهلك قومك، ومخرب بلادك، ودخلا على رسول الله ص وقد حلقا لحاهما، وأعفيا شواربهما، فكره النظر إليهما، ثم أقبل عليهما فقال: ويلكما! من أمركما بهذا؟ قالا: أمرنا بهذا ربنا- يعنيان كسرى-[فقال رسول الله: لكن ربي قد أمرني بإعفاء لحيتي وقص شاربي] . ثم قال لهما: ارجعا حتى تأتياني غدا، واتى رسول الله ص الخبر من السماء أن الله قد سلط على كسرى ابنه شيرويه، فقتله في شهر كذا وكذا ليلة كذا وكذا من الليل، بعد ما مضى من الليل، سلط عليه ابنه شيرويه فقتله.