الموسوعة الحديثية


- أفضلُ المؤمنينَ أحسنُهم خلقًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : السيوطي | المصدر : الجامع الصغير الصفحة أو الرقم : 1287
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((التواضع والخمول)) (165) واللفظ له، وابن ماجة (4259)، والطبراني في ((الأوسط)) (4671) بنحوه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - أي المؤمنين خير إيمان - العمل من الإيمان بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


التواضع والخمول لابن أبي الدنيا (ص: 209)
165 - حدثنا الزبير بن أبي بكر الزبيري، حدثني أبو ضمرة، عن نافع بن عبد الله، عن فروة بن قيس، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عمر، قال: قيل: يا رسول الله أي المؤمنين أفضل قال: أحسنهم خلقا

سنن ابن ماجه (2/ 1423)
4259 - حدثنا الزبير بن بكار قال: حدثنا أنس بن عياض قال: حدثنا نافع بن عبد الله، عن فروة بن قيس، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عمر، أنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجل من الأنصار، فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: يا رسول الله أي المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقا ، قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم لما بعده استعدادا، أولئك الأكياس

المعجم الأوسط (5/ 61)
4671 - حدثنا أبو زرعة قال: نا أبو الجماهر قال: نا الهيثم بن حميد قال: حدثني حفص بن غيلان، عن عطاء بن أبي رباح قال: كنت عند عبد الله بن عمر، فقال: كنت عاشر عشرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وابن جبل، وحذيفة، وابن عوف، وأبو سعيد الخدري، وأنا، فجاء فتى من الأنصار، فسلم، ثم جلس، فقال: يا رسول الله، أي المؤمنين أفضل؟ فقال: أحسنهم خلقا قال: فأي المؤمنين أكيس؟ قال: أكثرهم للموت ذكرا، وأحسنهم استعدادا قبل أن ينزل به، أولئك هم الأكياس . ثم سكت الفتى، فأقبل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا معشر المهاجرين، خصال خمس إن ابتليتم بهن ونزلن بكم، وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا ظهر فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولن ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولن ينقضوا عهد الله ورسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم، ثم غزوهم وأخذوا بعض ما كان في أيديهم، وما لم يحكموا بكتاب الله إلا جعل الله بأسهم بينهم، ثم أمر عبد الرحمن بن عوف فتجهز لسرية بعثه عليها، فأصبح قد اعتم بعمامة كرابيس سوداء، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نقضها، فعممه وأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحوها، ثم قال: هكذا يا ابن عوف فاعتم، فإنه أعرف وأحسن ، ثم أمر بلالا، فدفع إليه اللواء، فحمد الله، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: خذ ابن عوف، فاغزوا جميعا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، لا تغدروا، ولا تمثلوا، فهذا عهد الله وسنة نبيكم فيكم "