الموسوعة الحديثية


- قَدِمْتُ من اليمنِ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالبَطْحاءِ، فقال : حَجَجْتَ ؟ قلتُ : نعم، قال : كيف قلتَ ؟ قلت : لَبَّيْكَ بإهلالٍ كإهلالِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال : أحسنتَ، ائْتَ البيتَ فَطُفْ به، ثم اسْعَ بين الصفا والمروةِ، ثم أَحِلَّ ، قال : فأتيتُ البيتَ فطُفتُ به وبين الصفا والمروةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] قيس بن مسلم سيء الحفظ
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 8/23
التخريج : أخرجه البخاري (1724)، ومسلم (1221) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - الإهلال بالنسك حج - التمتع بالحج حج - الصفا والمروة والسعي بينهما حج - من أحرم بما أحرم به فلان حج - مناسك الحج
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 173)
1724- حدثنا عبدان قال: أخبرني أبي، عن شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي موسى رضي الله عنه قال: ((قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالبطحاء، فقال: أحججت، قلت: نعم، قال: بما أهللت، قلت: لبيك بإهلال كإهلال النبي صلى الله عليه وسلم، قال: أحسنت، انطلق، فطف بالبيت وبالصفا والمروة، ثم أتيت امرأة من نساء بني قيس، ففلت رأسي، ثم أهللت بالحج، فكنت أفتي به الناس، حتى خلافة عمر رضي الله عنه فذكرته له، فقال: إن نأخذ بكتاب الله فإنه يأمرنا بالتمام، وإن نأخذ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل حتى بلغ الهدي محله)).

[صحيح مسلم] (2/ 894 )
((154- (‌1221) حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. أخبرنا شعبة عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن أبي موسى قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منيخ بالبطحاء. فقال لي: ((أحججت؟)) فقلت: نعم. فقال: ((بم أهللت؟)) قال قلت: لبيك بإهلال كإهلال النبي صلى الله عليه وسلم. قال: ((فقد أحسنت. طف بالبيت وبالصفا والمروة. وأحل)) قال: فطفت بالبيت وبالصفا والمروة. ثم أتيت امرأة من بني قيس. ففلت رأسي. ثم أهللت بالحج. قال: فكنت أفتي به الناس. حتى كان في خلافة عمر رضي الله عنه. فقال له رجل: يا أبا موسى! أو: ياعبد الله بن قيس! رويدك بعض فتياك. فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعدك. فقال: يا أيها الناس! من كنا أفتيناه فتيا فليتئد. فإن أمير المؤمنين قادم عليكم. فبه فائتموا. قال: فقدم عمر رضي الله عليه وسلم. فذكرت ذلك له. فقال: إن نأخذ بكتاب الله فإن كتاب الله يأمر بالتمام. وإن نأخذ بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل حتى بلغ الهدي محله)).