الموسوعة الحديثية


- لمَّا سألَ عاصِمٌ عن ذلك ابتُلِيَ به في أهْلِ بَيتِهِ فأتاهُ ابنُ عمِّهِ تحتَهُ ابنةُ عَمِّهِ رَماها بابنِ عمِّهِ، المرأةُ والزَّوجُ والخليلُ ثلاثتُهُمْ بَنو عمِّ عاصِمٍ
خلاصة حكم المحدث : عند ابن مردويه من مرسل ابن أبي ليلى أن الرجل الذي رمى عويمر امرأته به هو شريك ابن سحماء وهو يشهد لصحة هذه الرواية لأنه ابن عم عويمر لأنه شريك بن عبدة بن مغيث بن الجد بن العجلان
الراوي : مقاتل بن حيان | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري الصفحة أو الرقم : 7/252
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (14161)، والطبراني (460) (17/ 174)، وفي ((المعجم الأوسط)) (855).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (8/ 2528)
: 14161 - حدثنا العباس بن يزيد العبدي، ثنا أبو محصن حصين بن نمير، عن الشعبي، عن ‌عاصم بن عدي قال: لما نزلت: والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء، فاجلدوهم ثمانين جلدة قلت: يا رسول الله، إلى أن يأتي الرجل بأربعة شهداء، قد خرج الرجل. فلم ألبث إلا أياما، فإذا ابن عم لي معه امرأته، ومعها ابن، وهي تقول: منك، وهو يقول: ليس مني، فنزلت آية اللعان، قال: ‌عاصم: فأنا أول من تكلم، وأول من ‌ابتلي به

 [المعجم الكبير – للطبراني] (17/ 174)
: 460 - حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا سعيد بن سليمان، عن خالد بن عبد الله، عن حصين، عن الشعبي، عن ‌عاصم بن عدي، أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما نزلت هذه الآية: {ثم لم يأتوا ‌بأربعة ‌شهداء} [النور: 4] قلت: يا رسول الله حتى يأتوا ‌بأربعة ‌شهداء قد أصاب الخائن حاجته، قال: فما قام حتى جاء ابن عمه أخو أبيه وامرأته معه تحمل صبيا وهي تقول: هو منك، وهو يقول: ليس مني، قال: فأنزلت آية الملاعن فأنا أول من تكلم به، ومن ابتلي به

[المعجم الأوسط - للطبراني] (1/ 261)
: 855 - حدثنا أحمد قال: نا سعيد، عن عباد، عن حصين، عن الشعبي، عن ‌عاصم بن عدي، أنه كان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما نزلت هذه الآية: {ثم لم يأتوا ‌بأربعة ‌شهداء} [النور: 4] ، فقلت: يا رسول الله، حتى يأتوا ‌بأربعة ‌شهداء؟ قد قضى الخائب حاجته. قال: فما قام حتى جاء ابن عمه، أخي أبيه وامرأته معه تحمل صبيا، وهي تقول: هو منك، وهو يقول: ليس مني، فأنزلت آية اللعان. قال: فأنا أول من تكلم به، وأول من ابتلي به" لم يرو هذا الحديث عن ‌عاصم بن عدي إلا الشعبي، تفرد به: حصين