الموسوعة الحديثية


- إنَّ المَلائِكةَ قالت: يا رَبِّ، كَيف صَبرُكَ على بَني آدَمَ في الخَطايا والذُّنوبِ؟ فقال: إنِّي ابتَلَيتُهم وعافيتُكُم، قالوا: لَو كُنَّا مَكانَهم ما عَصَينا؟ قال: فاختاروا مَلَكَينِ مِنكُم، فلَم يَألوا جَهدًا أن يَختاروا، فاختاروا هاروتَ وماروتَ فنَزَلا، فأُلقيَ عليهما الشَّبَقُ، فجاءَتِ امرَأةٌ يُقالُ لَها: الزُّهَرةُ، فوقَعَت في قُلوبِهما، فجَعَلَ كُلُّ واحِدٍ مِنهما يُخفي عَن صاحِبه ما في نَفسِه، ثُمَّ قال أحَدُهما للآخَرِ: هَل وقَعَ في نَفسِكَ ما وقَعَ في قَلبي؟ قال: نَعَم، فطَلَباها نَفسَها فأبَت [إلى أن قال:] فلَمَّا استُطِيرَت مَسَخَها اللهُ كَوكَبًا، وقَطَعَ أجنِحَتَهما، ثُمَّ سَألا التَّوبةَ مِن رَبِّهما فخَيَّرَهما، فقال: إن شِئتُما رَدَدتُكُما إلى ما كُنتُما عليه، فإذا كان يَومُ القيامةِ عَذَّبتُكُما، وإن شِئتُما عَذَّبتُكُما في الدُّنيا، فإذا كان يَومُ القيامةِ رَدَدتُكُما إلى ما كُنتُما عليه، فقال أحَدُهما: إنَّ عَذابَ الدُّنيا يَنقَطِعُ ويَزولُ، فاختارا عَذابَ الدُّنيا على عَذابِ الآخِرةِ، فأوحى اللهُ إلَيهما أنِ ائتيا بابلَ، فانطَلَقا إلى بابلَ، فخُسِف بهما، فهما مَنكوسانِ بَينَ السَّماءِ والأرضِ مُعَذَّبانِ إلى يَومِ القيامةِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن جبير [ضعيف]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 492
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (1688) بلفظه تاما، وأحمد (6178)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (1007) كلاهما بنحوه.
|أصول الحديث