الموسوعة الحديثية


- ثلاثةٌ يُحِبُّهم اللهُ وثلاثةٌ يُبغِضُهم اللهُ: يُحِبُّ رجلًا كان في قومٍ فأتاهم سائلٌ فسأَلهم بوجهِ اللهِ لا يسأَلُهم لقرابةٍ بينهم وبينه فبخِلوا فخلَّفهم بأعقابِهم حيثُ لا يراه إلَّا اللهُ ومَن أعطاه ورجلٌ كان في كتيبةٍ فانكشَفوا فكبَّر فقاتَل حتَّى يفتَحَ اللهُ عليه أو يُقتَلَ، ورجلٌ كان في قومٍ فأدلجوا فطالت دُلْجتُهم فنزَلوا والنَّومُ إليهم ممَّا يُعدَلُ به فناموا وقام يتلو آياتي ويتملَّقُني ويُبغِضُ الشَّيخَ الزَّانيَ والبخيلَ المتكبِّرَ ) وذكَر الثَّالثَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3350
التخريج : أخرجه الترمذي (2568)، والنسائي (2570)، وأحمد (21355) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع سؤال - عطية من سأل بالله صدقة - فضل الصدقة والحث عليها إحسان - إخفاء العمل لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (8/ 138)
3350 - أخبرنا عبد الله بن محمد الأزدي، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، عن منصور، عن ربعي بن حراش، عن زيد بن ظبيان عن أبي ذر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يبغضهم الله: يحب رجلا كان في قوم، فأتاهم سائل فسألهم بوجه الله لا يسألهم لقرابة بينهم وبينه، فبخلوا فخلفهم بأعقابهم حيث لا يراه إلا الله ومن أعطاه، ورجل كان في كتيبة فانكشفوا، فكبر فقاتل حتى يفتح الله عليه أو يقتل، ورجل كان في قوم فأدلجوا، فطالت دلجتهم، فنزلوا والنوم أحب إليهم مما يعدل به، فناموا وقام يتلو آياتي ويتملقني، ويبغض الشيخ الزاني، والبخيل المتكبر" وذكر الثالث .

[سنن الترمذي] (4/ 698)
: ‌2568 - حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن منصور بن المعتمر، قال: سمعت ربعي بن حراش، يحدث عن زيد بن ظبيان، يرفعه إلى أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يبغضهم الله، فأما الذين يحبهم الله، فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه، فتخلف رجل بأعيانهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله، والذي أعطاه، وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به نزلوا فوضعوا رءوسهم، فقام أحدهم يتملقني ويتلو آياتي، ورجل كان في سرية فلقي العدو فهزموا وأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له، والثلاثة الذين يبغضهم الله، الشيخ الزاني، والفقير المختال، والغني الظلوم حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا النضر بن شميل، عن شعبة، نحوه،: هذا حديث صحيح وهكذا روى شيبان، عن منصور، نحو هذا وهذا أصح من حديث أبي بكر بن عياش

[سنن النسائي] (5/ 119)
: ‌2570 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا محمد قال: حدثنا شعبة، عن منصور قال: سمعت ربعيا يحدث عن زيد بن ظبيان. رفعه إلى أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ثلاثة يحبهم الله عز وجل، وثلاثة يبغضهم الله عز وجل، أما الذين يحبهم الله عز وجل: فرجل أتى قوما، فسألهم بالله عز وجل، ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم، فمنعوه، فتخلفه رجل بأعقابهم، فأعطاه سرا، لا يعلم بعطيته إلا الله عز وجل والذي أعطاه، وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به نزلوا فوضعوا رؤوسهم، فقام يتملقني ويتلو آياتي، ورجل كان في سرية، فلقوا العدو، فهزموا، فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح الله له، والثلاثة الذين يبغضهم الله عز وجل: الشيخ الزاني، والفقير المختال، والغني الظلوم".

مسند أحمد (35/ 285 ط الرسالة)
: ‌21355 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن منصور، قال سمعت ربعي بن حراش يحدث عن زيد بن ظبيان، رفعه إلى أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاثة يحبهم الله، وثلاثة يبغضهم الله، أما الثلاثة الذين يحبهم الله: فرجل أتى قوما فسألهم بالله ولم يسألهم بقرابة بينهم فمنعوه، فتخلف رجل بأعقابهم فأعطاه سرا لا يعلم بعطيته إلا الله والذي أعطاه، وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به، نزلوا فوضعوا رؤوسهم فقام يتملقني ويتلو آياتي، ورجل كان في سرية فلقوا العدو فهزموا، فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح الله له. والثلاثة الذين يبغضهم الله: الشيخ الزاني، والفقير المختال، والغني الظلوم " .