الموسوعة الحديثية


- يا أيُّها النَّاسُ ! أخلِصوا الأعمالَ للهِ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ لا يقبَلُ من العملِ إلَّا ما خلُص له، ولا تقولوا : هذا للهِ وللرَّحمِ، وليس للهِ منه شيءٌ ! و لا تقولوا : هذا للهِ ولوجوهِكم، فإنَّه لوجوهِكم، وليس للهِ منه شيءٌ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : الضحاك بن قيس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2764
التخريج : أخرجه مطولا البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (3567)، والدارقطني (1/51) باختلاف يسير، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (2/32) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - فضل صلة الرحم رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - النية صلاة - النية في الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (4/ 217)
: 3567 - حدثنا إبراهيم بن مجشر البغدادي، ثنا عبيدة بن حميد، ثنا عبد العزيز بن رفيع، عن تميم بن طرفة، عن الضحاك بن قيس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله تبارك وتعالى يقول: أنا خير شريك، فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي، يأيها الناس أخلصوا أعمالكم لله، فإن الله تبارك وتعالى لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له، ولا تقولوا: هذا لله وللرحم، فإنها للرحم، وليس لله منها شيء، ولا تقولوا ولوجوهكم، فإنها لوجوهكم، وليس لله فيه شيء ".

سنن الدارقطني - ط المعرفة (1/ 51)
3 - نا يحيى بن محمد بن صاعد وجعفر بن محمد بن يعقوب الصندلي قالا نا إبراهيم بن محشر نا عبيدة بن حميد حدثني عبد العزيز بن رفيع وغيره عن تميم بن طرفة عن الضحاك بن قيس الفهري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أن الله عز و جل يقول أنا خير شريك فمن أشرك معي شريكا فهو لشريكي يا أيها الناس أخلصوا أعمالكم لله عز و جل فإن الله لا يقبل إلا ما أخلص له ولا تقولوا هذا لله وللرحم فأنها للرحم وليس لله منها شيء ولا تقولوا هذا لله ولوجوهكم فإنها لوجوهكم وليس لله منها شيء

[معجم الصحابة لابن قانع] (2/ 32)
: حدثنا أحمد بن يحيى بن إسحاق، نا سعيد بن سليمان، عن عبيدة بن حميد، عن عبد العزيز بن رفيع، عن تميم بن سلمة، عن الضحاك بن قيس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله يقول: أنا خير شريك ، فمن أشرك بي أحدا فهو لشريكي يا أيها الناس ، ‌أخلصوا ‌الأعمال ‌لله ، فإن الله عز وجل لا يقبل من العمل ألا ما خلص له ، ولا تقولوا: هذا لله وللرحم ، فإنه للرحم ، وليس لله منه شيء ، ولا تقولوا: هذا لله ولوجوهكم ، فإنه لوجوهكم ، وليس لله عز وجل منه شيء "