الموسوعة الحديثية


- من مثَّل بعبدِه أو حرَّقه بالنارِ فهو حرٌّ وهو مولى اللهِ ورسولِه فأعتقه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ ولم يقتصَّ من سيدِه
خلاصة حكم المحدث : في إسناده المثنى بن الصباح وهو ضعيف لا يحتج به [وله طريقان أحدهما] فيها الحجاج بن أرطأة وهو ضعيف و [الأخرى فيها]سواد بن حمزة ليس بالقوي
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 7/158
التخريج : أخرجه أبو داود (4519)، وابن ماجه (2680) بمعناه، وأحمد (7096) بنحوه مطولاً
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود بين العبد وبين سيده ديات وقصاص - من قتل عبده أو مثل به عتق وولاء - الإحسان إلى العبيد عتق وولاء - ما ينال الرجل من مملوكه بر وصلة - الإحسان إلى الرقيق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 176)
4519- حدثنا محمد بن الحسن بن تسنيم العتكي، حدثنا محمد بن بكر، أخبرنا سوار أبو حمزة، حدثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: جاء رجل مستصرخ إلى النبي صلى الله عليه وسلم: فقال: جارية له يا رسول الله، فقال ((ويحك ما لك؟)) قال: شرا، أبصر لسيده جارية له فغار فجب مذاكيره، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((علي بالرجل)) فطلب فلم يقدر عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اذهب فأنت حر)) فقال: يا رسول الله على من نصرتي؟ قال: ((على كل مؤمن)) أو قال: ((كل مسلم)) قال أبو داود: ((الذي عتق كان اسمه روح بن دينار)) قال أبو داود: ((الذي جبه زنباع)) قال أبو داود: ((هذا زنباع أبو روح كان مولى العبد)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 894 )
‌2680- حدثنا رجاء بن المرجى السمرقندي قال: حدثنا النضر بن شميل قال: حدثنا أبو حمزة الصيرفي قال: حدثني عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم صارخا، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما لك؟)) قال: سيدي رآني أقبل جارية له فجب مذاكيري، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((علي بالرجل)) فطلب فلم يقدر عليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اذهب، فأنت حر)). قال: على من نصرتي يا رسول الله؟ قال يقول: أرأيت إن استرقني مولاي؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((على كل مؤمن أو مسلم)).

[مسند أحمد] (11/ 667 ط الرسالة)
((‌7096- حدثنا معمر بن سليمان الرقي، حدثنا الحجاج، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (( من مثل به أو حرق بالنار، فهو حر، وهو مولى الله ورسوله))، قال: فأتي برجل قد خصي، يقال له: سندر، فأعتقه، ثم أتى أبا بكر بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصنع إليه خيرا، ثم أتى عمر بعد أبي بكر، فصنع إليه خيرا، ثم إنه أراد أن يخرج إلى مصر، فكتب له عمر إلى عمرو بن العاصي: أن اصنع به خيرا، أو احفظ وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه)).