الموسوعة الحديثية


- فلما كان يومُ الاثنينِ اشتدَّ الأمرُ وأوحى اللهُ إلى مَلَكِ الموتِ أن أهبط إلى حبيبي وصفيِّي محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم في أحسنِ صورةٍ وارفُق به بقبضِ روحِه – وفيه – دخولُ مَلَكِ الموتِ واستئذانُه في قبضِه فقال : يا ملكَ الموتِ أين خلَّفتَ حبيبي جبريلَ ؟ قال : خلَّفْتُه في سماءِ الدنيا والملائكةُ يُعزُّونَه فيك, فما كان بأسرعَ أن أتاه جبريلُ فقعد عند رأسِه وذكر بشارةَ جبريلَ له بما أعدَّ اللهُ له, - وفيه – ادْنُ يا مَلَكَ الموتِ فانْتَهِ إلى ما أُمِرْتَ به... الحديثُ وفيه : فدنا مَلَكُ الموتِ يُعالِجُ قبْضَ روحِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وذكرَ كَرْبَه لذلك إلى أن قال : فقُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم.