الموسوعة الحديثية


- كنتُ أَكتبُ لرسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وإنِّي لواضعٌ القلمَ على أذني إذ أمرَ بالقتالِ إذ جاءَ أعمى فقالَ كيفَ بي وأنا ذاهبُ البصرِ فنزلت: لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ الآية قالَ: هذا في الجِهادِ ليسَ عليْهم من جِهادٍ إذا لم يطيقوا
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : زيد بن ثابت | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 13/478
التخريج : أخرجه الطبراني (4926) (5/ 155) واللفظ له، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (10205) ولكن بذكر آية: "ليس على الضعفاء".
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح جهاد - من يرخص له بالتخلف قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - زيد بن ثابت علم - الاستذكار بالشيء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (6/ 1861)
: 10205 - حدثنا أبي ثنا هشام بن عبيد الله الرازي ثنا ابن جابر عن ابن فروة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ‌زيد بن ثابت قال: كنت أكتب لرسول الله- صلى الله عليه وسلم-. فكنت أكتب براءة، فإني ‌لواضع ‌القلم ‌على ‌أذني إذ أمرنا بالقتال، فجعل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ينظر ما ينزل عليه، إذ جاء أعمى فقال: كيف بي يا رسول الله، وأنا أعمى؟ فنزلت ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله قال: نزلت في عائذ ابن عمرو وفي غيره

 [المعجم الكبير – للطبراني] (5/ 155)
: 4926 - حدثنا محمد بن يحيى بن سهل العسكري وعبد الله بن الصباح الأصبهاني، قالا: ثنا محمد بن سليمان لوين، ثنا محمد بن جابر، عن أبي فروة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن ‌زيد بن ثابت، قال: " كنت أكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وإني ‌لواضع ‌القلم ‌على ‌أذني إذ أمر بالقتال إذ جاء أعمى فقال: كيف بي وأنا ذاهب البصر؟ فنزلت {ليس على الأعمى حرج} [الفتح: 17] "