الموسوعة الحديثية


- كانت غَزوةُ بني النَّضيرِ وَهم طائفةٌ منَ اليَهودِ على رأسِ ستَّةِ أشْهرٍ من وقعةِ بدرٍ وَكانَ منزلُهم ونخلُهم بناحيةٍ المدينةِ فحاصرَهم رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ حتَّى نزلوا على الجَلاءِ وعلى أنَّ لَهم ما أقلَّتِ الإبلُ منَ الأمتعةِ والأموالِ إلَّا الحلقةَ ـ يعني السِّلاحَ ـ فأنزلَ اللَّهُ فيهم سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ... إلى قولِه لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُو فقاتلَهمُ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ حتَّى صالحَهم على الجَلاءِ فأجلاهم إلى الشَّامِ وكانوا من سِبطٍ لم يصبْهم جلاءٌ فيما خلا وَكانَ اللَّهُ قد كتَبَ عليْهمُ ذلك ولولا ذلِكَ لعذَّبَهم في الدُّنيا بالقتلِ والسَّبيِ وأمَّا قولُهُ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ فَكانَ جلاؤُهم ذلِكَ أوَّلَ حشرٍ في الدُّنيا إلى الشَّامِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول الصفحة أو الرقم : 240
التخريج : أخرجه الحاكم (3797)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (3/ 178) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحشر صلح - الصلح مع المشركين قرآن - أسباب النزول مغازي - غزوة بني النضير
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


المستدرك للحاكم (2/ 525)
3797 - أخبرني أبو عبد الله محمد بن علي الصنعاني بمكة، ثنا علي بن المبارك الصنعاني، ثنا زيد بن المبارك الصنعاني، ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها قالت: كانت غزوة بني النضير وهم طائفة من اليهود على رأس ستة أشهر من وقعة بدر وكان منزلهم ونخلهم بناحية المدينة، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على الجلاء، وعلى أن لهم ما أقلت الإبل من الأمتعة والأموال إلا الحلقة، يعني السلاح، فأنزل الله فيهم {سبح لله ما في السموات وما في الأرض} إلى قوله {لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا} [الحشر: 2] فقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى صالحهم على الجلاء، فأجلاهم إلى الشام وكانوا من سبط لم يصبهم جلاء فيما خلا وكان الله قد كتب عليهم ذلك ولولا ذلك لعذبهم في الدنيا بالقتل والسبي، وأما قوله {لأول الحشر} [الحشر: 2] فكان جلاؤهم ذلك أول حشر في الدنيا إلى الشام هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

دلائل النبوة للبيهقي (3/ 178)
وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن علي الصنعاني، قال: أخبرنا زيد بن المبارك الصنعاني، قال: أخبرنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: كانت غزوة بني النضير - وهم طائفة من اليهود - على رأس ستة أشهر من وقعة بدر، وكانت منزلهم ونخلهم بناحية المدينة، فحاصرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلوا على الجلاء، وعلى أن لهم ما أقلت الإبل من الأمتعة والأموال إلا الحلقة، يعني السلاح، فأنزل الله عز وجل فيهم: {سبح لله ما في السموات وما في الأرض} إلى قوله: {لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا} [الحشر: 2] ، فقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى صالحهم على الجلاء، فأجلاهم إلى الشام وكانوا من سبط لم يصبهم جلاء. وكان الله قد كتب عليهم، ولولا ذلك لعذبهم في الدنيا بالقتل والسبي. وأما قوله: {لأول الحشر} [الحشر: 2] ، فكان جلاؤهم ذلك أول حشر في الدنيا إلى الشام " كذا قال عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وذكر عائشة فيه غير محفوظ، والله أعلم