الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال لكَعبِ بنِ عُجْرةَ: أعاذَكَ اللهُ يا كعْبُ مِن إمارةِ السُّفهاءِ، قال: وما إمارةُ السُّفهاءِ يا رَسولَ اللهِ؟ قال: أُمراءُ يكونونَ بعْدي، لا يَهْدُون بهَدْيي، ولا يَسْتنُّون بسُنَّتي، فمَن صَدَّقهم بكَذِبِهم وأعانَهم على ظُلمِهم، فأولئكَ ليْسوا منِّي، ولسْتُ منهم، ولا يَرِدُون علَيَّ حَوْضي، ومَن لم يُصدِّقْهم بكَذِبِهم ولم يُعِنْهم على ظُلمِهم، فأولئكَ منِّي وأنا منْهم، وسيَرِدُون علَيَّ حَوْضي. يا كَعْبُ بنَ عُجْرةَ، الصَّومُ جُنَّةٌ ، والصَّدقةُ تُطفِئُ الخطيئةَ، والصَّلاةُ قُربانٌ، أو قال: بُرهانٌ. يا كَعْبُ بنَ عُجْرةَ، لا يَدخُلُ الجنَّةَ لحْمٌ نبَتَ مِن سُحتٍ أبدًا، النَّارُ أَولى به. يا كَعْبُ بنَ عُجْرةَ، النَّاسُ غاديانِ ؛ فمُبتاعٌ نفْسَه فمُعتِقُها، أو قال: فمُوبِقُها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد، ولم يخرجاه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 8522
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الوعيد لمن أعان الأمير على الظلم صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صلاة - فضل الصلوات والمحافظة عليها صيام - فضل الصيام إمامة وخلافة - ذم الإمام الجائر