الموسوعة الحديثية


- اللهمَّ بعِلمِك الغيبَ وقُدرَتِك على الخلقِ، أحيِني ما كانتِ الحياةُ خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانتِ الوَفاةُ خيرًا لي، اللهمَّ إني أسأَلُك خَشيَتَك في الغيبِ والشهادةِ وأسأَلُك كلمةَ الحقِّ في الغضبِ والرِّضا، وأسأَلُك القصدَ في الفقرِ والغِنى، وأسأَلُك نَعيمًا لا يَنفَدُ وأسأَلُك قُرَّةَ عينٍ لا تنقَطِعُ، وأسأَلُك الرِّضا بعدَ القضاءِ، وبَرْدَ العيشِ بعدَ الموتِ وأسأَلُك لذةَ النظرِ إلى وجهِك الكريمِ والشوقَ إلى لقائِك من غيرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ ولا فِتنةٍ مُضِلَّةٍ، اللهمَّ زَيِّنَّا بزينةِ الإيمانِ واجعَلْنا هُداةً مُهتَدينَ
خلاصة حكم المحدث : مأثور وقد روي هذا اللفظ من وجه آخر عن النبي صلى الله عليه وسلم – أظنه من رواية زيد بن ثابت – ومعناه في الصحيح
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 8/356
التخريج : أخرجه النسائي (1305)، وأحمد (18351) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - الدعاء بالموت والحياة جنة - رؤية الله تبارك وتعالى في الجنة رقائق وزهد - الحب للقاء الله إيمان - عظمة الله وصفاته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 54)
1305- أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبيه قال: ((صلى بنا عمار بن ياسر صلاة، فأوجز فيها، فقال له بعض القوم: لقد خففت، أو أوجزت الصلاة، فقال: أما على ذلك، فقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قام تبعه رجل من القوم هو أبي غير أنه كنى عن نفسه، فسأله عن الدعاء، ثم جاء فأخبر به القوم: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين))

[مسند أحمد] (30/ 264 ط الرسالة)
18325- حدثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز قال صلى بنا عمار صلاة، فأوجز فيها، فأنكروا ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟! قالوا: بلى. قال: أما إني قد دعوت فيهما بدعاء، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به: (( اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، ومن فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهديين