الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فقلتُ: إنِّي رأيتُ في مَنامي، في بيْتي -أو حُجْرَتي- عُضْوًا من أعضائِكَ، قال: تَلِدُ فاطمةُ إنْ شاءَ اللهُ غُلامًا، فتَكفُلينَه. فولَدَتْ فاطمةُ حَسَنًا، فدفَعَتْه إليها، فأرضعَتْه بلبَنِ قُثَمَ، وأتيتُ به النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يومًا أزورُه، فأخَذَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، فوضَعَه على صَدرِه، فبالَ على صدرِه، فأصابَ البولُ إزارَه، فزَخَخْتُ بيَدي على كَتِفيهِ، فقال: أَوجعْتِ ابني أصلحَكِ اللهُ. أو قال: رَحِمَكِ اللهُ. فقلتُ: أَعطِني إزارَكَ أَغسِلْه، فقال: إنَّما يُغسَلُ بولُ الجاريةِ، ويُصبُّ على بولِ الغُلامِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : لبابة بنت الحارث أم الفضل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 26878
التخريج : أخرجه أبو داود (375) مختصراً، وابن ماجه (522، 3923) مفرقاً باختلاف يسير، وأحمد (26878) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رؤيا - تأويل الرؤيا طهارة - ما جاء في غسل بول الجارية ورش بول الصبي مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب طهارة - إزالة النجاسات
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه