الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا عمرِو بنَ حفصٍ خرجَ مع عليٍّ رضيَ اللَّهُ عنهُما إلى اليمنِ، فأرسلَ إلى امرأتِهِ فاطمةَ بنتِ قَيسٍ بتطليقةٍ كانت بقيَت من طلاقِها...
خلاصة حكم المحدث : في سماع عبيد الله هذا من أبي عمرو بن حفص رضي الله عنه نظر وهو متصل في كتاب مسلم من عدة أوجه
الراوي : عبيدالله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود | المحدث : الرشيد العطار | المصدر : غرر الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 205
التخريج : أخرجه مسلم (1480) ، وأحمد (27337)، كلاهما بلفظه وأبو داود (2290) بنحوه، وجميعا مطولا .
التصنيف الموضوعي: طلاق - الإشارة بالطلاق والأمور طلاق - صيغ الطلاق طلاق - طلاق البتة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح مسلم (2/ 1117 ت عبد الباقي)
: 41 - (1480) حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد (واللفظ لعبد) قالا: أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة؛ أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة خرج مع علي بن أبي طالب إلى اليمن. ‌فأرسل ‌إلى ‌امرأته ‌فاطمة ‌بنت ‌قيس ‌بتطليقة ‌كانت ‌بقيت ‌من ‌طلاقها. وأمر لها الحارث بن هشام وعياش بن أبي ربيعة بنفقة فقالا لها: والله! مالك نفقة إلا أن تكوني حاملا. فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له قولهما. فقال "لا نفقة لك" فاستأذنته في الانتقال فأذن لها. فقالت: أين؟ يا رسول الله! فقال "إلى ابن أم مكتوم" وكان أعمى. تضع ثيابها عنده ولا يراها. فلما مضت عدتها أنكحها النبي صلى الله عليه وسلم أسامة ابن زيد. فأرسل إليها مروان قبيصة بن ذؤيب يسألها عن الحديث. فحدثته به. فقال مروان: لم نسمع هذا الحديث إلا من امرأة. سنأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها. فقالت فاطمة،، حين بلغها قول مروان: فبيني وبينكم القرآن. قال الله عز وجل: {لا تخرجوهن من بيوتهن} [[65 /الطلاق/ 1]] الآية. قالت: هذا لمن كانت له مراجعة. فأي أمر يحدث بعد الثلاث؟ فكيف تقولون: لا نفقة لها إذا لم تكن حاملا؟ فعلام تحبسونها؟

مسند أحمد (45/ 322 ط الرسالة)
: 27337 - حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، أن أبا عمرو بن حفص بن المغيرة خرج مع علي بن أبي طالب إلى اليمن، ‌فأرسل ‌إلى ‌امرأته ‌فاطمة ‌بنت ‌قيس ‌بتطليقة ‌كانت ‌بقيت ‌من ‌طلاقها، وأمر لها الحارث بن هشام وعياش بن أبي ربيعة بنفقة، فقالا لها: والله ما لك من نفقة إلا أن تكوني حاملا، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له قولهما، فقال: " لا، إلا أن تكوني حاملا " واستأذنته في الانتقال ، فأذن لها، فقالت: أين ترى يا رسول الله؟ قال: " إلى ابن أم مكتوم " وكان أعمى، تضع ثيابها عنده، ولا يراها، فلما مضت عدتها أنكحها النبي صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد. فأرسل إليها مروان قبيصة بن ذؤيب يسألها عن هذا الحديث، فحدثته به، فقال مروان: لم نسمع بهذا الحديث إلا من امرأة، سنأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها، فقالت فاطمة حين بلغها قول مروان: بيني وبينكم القرآن، قال الله عز وجل: {لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة} حتى بلغ: {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} [[الطلاق: 1]] قالت: هذا لمن كان له مراجعة، فأي أمر يحدث بعد الثلاث؟

سنن أبي داود (2/ 287 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2290 - حدثنا مخلد بن خالد، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عبيد الله قال: أرسل مروان، إلى فاطمة فسألها، فأخبرته أنها كانت عند أبي حفص، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أمر علي بن أبي طالب، يعني على بعض اليمن، فخرج معه زوجها، فبعث إليها بتطليقة، كانت بقيت لها، وأمر عياش بن أبي ربيعة، والحارث بن هشام أن ينفقا عليها، فقالا: والله ما لها نفقة إلا أن تكون حاملا، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا نفقة لك إلا أن تكوني حاملا، واستأذنته في الانتقال، فأذن لها، فقالت: أين أنتقل يا رسول الله؟، قال: عند ابن أم مكتوم، وكان أعمى، تضع ثيابها عنده، ولا يبصرها، فلم تزل هناك حتى مضت عدتها فأنكحها النبي صلى الله عليه وسلم أسامة فرجع قبيصة إلى مروان فأخبره بذلك، فقال مروان: لم نسمع هذا الحديث إلا من امرأة، فسنأخذ بالعصمة التي وجدنا الناس عليها، فقالت فاطمة: حين بلغها ذلك بيني وبينكم كتاب الله، قال الله تعالى: {فطلقوهن لعدتهن} [[الطلاق: 1]] حتى {لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا} [[الطلاق: 1]]، قالت: فأي أمر يحدث بعد الثلاث، قال أبو داود: وكذلك رواه يونس، عن الزهري، وأما الزبيدي، فروى الحديثين جميعا حديث عبيد الله، بمعنى معمر، وحديث أبي سلمة بمعنى عقيل، ورواه محمد بن إسحاق، عن الزهري، أن قبيصة بن ذؤيب حدثه بمعنى دل على خبر عبيد الله بن عبد الله، حين قال: فرجع قبيصة، إلى مروان فأخبره بذلك