الموسوعة الحديثية


- كانَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يأمُرُنَا أن لا نَخْلَعَ خِفَافَنَا ثلاثةَ أيَّامٍ ولَيَالِيهِنَّ وذَكَرهُ، وجاءَ أعرابيٌّ فسأَلَهُ: أرأيتَ رجلًا يحِبُّ قومًا، فقال: المرءُ معَ مَنْ أَحَبَّ، وأخبَرَنَا أنَّ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ بَابًا مفتُوحًا للتَّوْبَةِ. فذكره
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عثمان بن المقسم متروك الحديث
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 3/1771
التخريج : أخرجه ((الكامل في الضعفاء)) (6/ 266) واللفظ له، والترمذي (3536)، والطبراني (7360) (8/ 59) مطولا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - المرء مع من أحب وضوء - مدة المسح أشراط الساعة - إغلاق باب التوبة اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


‌‌الكامل في ضعفاء الرجال (6/ 266)
: حدثنا يحيى بن محمد بن البختري، حدثنا شيبان، قال: حدثنا أبو سلمة الكندي، عن عاصم عن زر قال أتيت ‌صفوان بن عسال فقال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرنا ‌أن ‌لا ‌نخلع ‌خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن وذكره. وجاء أعرابي فسأله أرأيت رجلا يحب قوما فقال المرء مع من أحب وأخبرنا أن من قبل المشرق بابا مفتوحا للتوبة فذكره

سنن الترمذي (5/ 546)
: 3536 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن عاصم، عن زر بن حبيش، قال: أتيت ‌صفوان بن عسال المرادي، فقال لي: ما جاء بك؟ قلت: ابتغاء العلم. قال: بلغني أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يفعل، قال: قلت له: إنه حاك، أو قال: حك في نفسي شيء من المسح على الخفين، فهل حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا؟ قال: نعم، كنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أمرنا ‌أن ‌لا ‌نخلع ‌خفافنا ثلاثا إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم، قال: فقلت: فهل حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فناداه رجل كان في آخر القوم بصوت جهوري أعرابي جلف جاف فقال: يا محمد يا محمد، فقال له القوم: مه، إنك قد نهيت عن هذا، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا من صوته هاؤم فقال: الرجل يحب القوم ولما يلحق بهم، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء ‌مع ‌من ‌أحب. قال زر: فما برح يحدثني حتى حدثني أن الله عز وجل جعل بالمغرب بابا عرضه مسيرة سبعين عاما للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس من قبله، وذلك قول الله عز وجل {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها} [الأنعام: 158] الآية.: هذا حديث حسن صحيح

 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 59)
: 7360 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا عارم أبو النعمان، ثنا حماد بن زيد، ثنا عاصم بن بهدلة، عن زر بن حبيش، قال: أتيت ‌صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك يا أصلع؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: لقد بلغني أن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضى بما يصنع، فقلت: إنه حاك - أو حال - في نفسي المسح على الخفين، فهل حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه شيئا؟ قال: نعم كنا إذا كنا سفرا أو مسافرين " أمرنا ‌أن ‌لا ‌نخلع ‌خفافنا ثلاثا إلا من جنابة، لكن من: غائط، وبول، ونوم "، قلت: فهل حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر كذا وكذا، فناداه رجل في أخريات القوم بصوت له جهوري أعرابي، جلف جاف، فقال: يا محمد، يا محمد، فقال له القوم: مه، فإنك قد نهيت عن هذا، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته، فقال: هاؤم . قال: المرء يحب القوم، ولم يلحق بهم. قال: المرء ‌مع ‌من ‌أحب ، قال فما برح يحدثني حتى حدثني: أن الله عز وجل جعل بالمغرب بابا مسيرة عرضه سبعون عاما للتوبة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من قبله ، وذلك قول الله عز وجل: {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرا} [الأنعام: 158]