الموسوعة الحديثية


- إنَّ أُمَّتي يَأتونَ يَومَ القيامةِ غُرًّا مُحَجَّلينَ مِن أثَرِ الوُضوءِ، فمَنِ استَطاعَ مِنكُم أن يُطيلَ غُرَّتَه فليَفعَلْ. [وفي رِوايةٍ]: وتَحجيلَه فليَفعَلْ.
خلاصة حكم المحدث : زيادة (فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل) الأرجح وهو الأظهر أنه ليس من كلام النبي، إنما هو من كلام أبي هريرة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 119/24
التخريج : أخرجه البخاري (136) واللفظ له ، ومسلم (246) ، وابن ماجه (746) كلاهما بمعناه .
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات وضوء - إسباغ الوضوء وضوء - فضل الوضوء مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وضوء - غسل اليدين مع المرفقين وإطالة الغرة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 63)
: 136 - حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن خالد، عن سعيد بن أبي هلال، عن نعيم المجمر قال: رقيت مع أبي هريرة على ظهر المسجد فتوضأ، فقال: إني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (إن أمتي يدعون يوم القيامة غرا محجلين من آثار الوضوء، فمن استطاع منكم أن يطيل غرته فليفعل).

صحيح مسلم (1/ 216 ت عبد الباقي)
: 246) حدثني أبو كريب محمد بن العلاء والقاسم بن زكرياء بن دينار وعبد بن حميد. قالوا: حدثنا خالد بن مخلد عن سليمان بن بلال. حدثني عمارة بن غزية الأنصاري عن نعيم بن عبد الله المجمر؛ قال: رأيت أبا هريرة يتوضأ. فغسل وجهه فأسبغ الوضوء. ثم غسل يده اليمنى حتى أشرع في العضد. ثم يده اليسرى حتى أشرع في العضد. ثم مسح رأسه. ثم غسل رجله اليمنى حتى أشرع في الساق. ثم غسل رجله اليسرى حتى أشرع في الساق. ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ. وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أنتم الغر المحجلون يوم القيامة. من إسباغ الوضوء. فمن استطاع منكم فليطل غرته وتحجيله".

سنن ابن ماجه (2/ 1439 ت عبد الباقي)
: 4306 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه أتى المقبرة فسلم على المقبرة، فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله تعالى بكم لاحقون ، ثم قال: لوددنا أنا قد رأينا إخواننا ، قالوا: يا رسول الله أولسنا إخوانك؟ قال: أنتم أصحابي، وإخواني الذين يأتون من بعدي، وأنا فرطكم على الحوض ، قالوا: يا رسول الله كيف تعرف من لم يأت من أمتك؟ قال: أرأيتم لو أن رجلا له خيل غر محجلة بين ظهراني خيل دهم بهم، ألم يكن يعرفها؟ قالوا: بلى، قال: فإنهم يأتون يوم القيامة غرا محجلين، ‌من ‌أثر ‌الوضوء ، قال: أنا فرطكم على الحوض ، ثم قال: " ليذادن رجال عن حوضي، كما يذاد البعير الضال، فأناديهم: ألا هلموا فيقال: إنهم قد بدلوا بعدك، ولم يزالوا يرجعون على أعقابهم، فأقول: ألا سحقا، سحقا "