الموسوعة الحديثية


- جاءت فاطمةُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ تسألُهُ خادمًا، فقالَ لَها: " قولي: اللَّهمَّ ربَّ السَّمواتِ السَّبعِ، وربَّ العرشِ العظيمِ، ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ منزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ، فالقَ الحبِّ والنَّوى، أعوذُ بِكَ من شرِّ كلِّ شيءٍ أنتَ آخذٌ بناصيتِهِ، أنتَ الأوَّلُ فليسَ قبلَكَ شيءٌ، وأنتَ الآخِرُ فليسَ بعدَكَ شيءٌ ، وأنتَ الظَّاهرُ فليسَ فوقَكَ شيءٌ، وأنتَ الباطنُ فليسَ دونَكَ شيءٌ، اقضِ عنِّي الدَّين، وأغنِني منَ الفقرِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3481
التخريج : أخرجه مسلم (2713)، وأبو داود (5051)، والترمذي (3481) واللفظ له، وابن ماجه (3831)، وأحمد (8947)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (7669).
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش آداب النوم - ما يقول عند النوم إيمان - الكتب السماوية إيمان - توحيد الأسماء والصفات إيمان - توحيد الربوبية
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2084 )
: 61 - (2713) حدثني زهير بن حرب. حدثنا جرير عن سهيل. قال: كان أبو صالح يأمرنا، إذا أراد أحدنا أن ينام، أن يضطجع على شقه الأيمن. ثم يقول "اللهم! رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم. ربنا ورب كل شئ. فالق الحب والنوى. ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان. أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته. اللهم! أنت الأول فليس قبلك شئ. وأنت الآخر فليس بعدك شئ. وأنت الظاهر فليس فوقك شئ. وأنت الباطن فليس دونك شئ. اقض عنا الدين وأغننا من الفقر". وكان يروى ذلك عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم. 62 - (2713) وحدثني عبد الحميد بن بيان الواسطي. حدثنا خالد (يعني الطحان) عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا، إذا أخذنا مضجعنا، أن نقول. بمثل حديث جرير. وقال "من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها". 63 - (2713) وحدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا أبو أسامة. ح وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا ابن أبي عبيدة. حدثنا أبي. كلاهما عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة. قال: أتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما. فقال لها "قولي: اللهم! رب السماوات السبع" بمثل حديث سهيل عن أبيه.

سنن أبي داود (7/ 392 ت الأرنؤوط)
: 5051 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب (ح) وحدثنا وهب بن بقية، عن خالد -نحوه- عن سهيل، عن أبيه عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: "اللهم رب السماوات ورب الأرض، ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شي، وأنت الاخر فليس بعدك شي ،وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء" زاد وهب في حديثه: "اقض عني الدين، وأغنني من الفقر".

سنن الترمذي (5/ 518)
: 3481 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال لها: " قولي: اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء منزل التوراة والإنجيل والقرآن، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين، وأغنني من الفقر ": هذا حديث حسن غريب وهكذا روى بعض أصحاب الأعمش عن الأعمش، نحو هذا وروى بعضهم عن الأعمش، عن أبي صالح مرسلا، ولم يذكر فيه عن أبي هريرة "

[سنن ابن ماجه] (2/ 1259 )
: 3831 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا محمد بن أبي عبيدة قال: حدثنا أبي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: أتت فاطمة النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال لها: ما عندي ما أعطيك . فرجعت، فأتاها بعد ذلك فقال: الذي سألت أحب إليك، أو ما هو خير منه؟ فقال لها علي: قولي لا، بل ما هو خير منه، فقالت: فقال: " قولي: اللهم رب السماوات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، منزل التوراة والإنجيل والقرآن العظيم، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر "

([مسند أحمد] - قرطبة)
(2/ 381) 8947 -حدثنا عفان، حدثنا وهيب، حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان يقول إذا أوى إلى فراشه: " اللهم رب السماوات السبع، ورب الأرض، ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، أعوذ بك من شر كل ذي شر أنت آخذ بناصيته، أنت الأول ‌فليس ‌قبلك ‌شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقض عني الدين، وأغنني من الفقر ".