الموسوعة الحديثية


- لَيَجيئنَّ أقوامٌ يومَ القيامةِ وأعمالَهم كجبالِ تِهَامَةِ فيؤمرُ بهم إلى النَّارِ قالوا يا رسولَ اللهِ, مُصلينَ ؟ قال : نعم كانوا يصلونَ ويصومونَ ويأخذونَ هَنَةً من الليلِ فإذا عُرض لهم شيءٌ من الدُّنيا وثَبوا عليه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف ومن حديث أنس وهو ضعيف
الراوي : سالم مولى أبي حذيفة | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/252
التخريج : أخرجه أبو نعيم (1/ 177)، وابن حجر في ((الإصابة)) (3059) وابن منده (ص715) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الترهيب من مواقعة الحدود وانتهاك المحارم إحسان - الحسنات والسيئات آداب عامة - ضرب الأمثال جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 177)
حدثنا محمد بن أحمد بن علي، ثنا أحمد بن الهيثم، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا بشر بن مطر بن حكيم بن دينار القطعي، قال: سمعت عمرو بن دينار، وكيل، آل الزبير، يحدث، عن مالك بن دينار، قال: حدثني شيخ، من الأنصار يحدث، عن سالم، مولى أبي حذيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليجاءن بأقوام يوم القيامة معهم من الحسنات مثل جبال تهامة، حتى إذا جيء بهم جعل الله أعمالهم هباء، ثم قذفهم في النار، فقال سالم: يا رسول الله بأبي أنت وأمي حل لنا هؤلاء القوم حتى نعرفهم، فوالذي بعثك بالحق إني أتخوف أن أكون منهم، فقال: يا سالم أما إنهم كانوا يصومون ويصلون، ولكنهم إذا عرض لهم شيء من الحرام وثبوا عليه، فأدحض الله تعالى أعمالهم، فقال مالك بن دينار: هذا والله النفاق، فأخذ المعلى بن زياد بلحيته فقال: صدقت والله أبا يحيى.

الإصابة في تمييز الصحابة (3/ 12)
: (3059) من طريق عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير- حدثني شيخ من الأنصار، عن سالم مولى أبي حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ليجاء يوم القيامة بقوم معهم حسنات مثل جبال تهامة، فيجعل الله أعمالهم هباء، كانوا يصلون ويصومون، ولكن إذا عرض لهم شيء من الحرام وثبوا إليه

معرفة الصحابة لابن منده (ص715)
أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قال: حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج، قال: حدثنا أبو صدقة القراطيسي، عن المفضل بن فضالة، عن الثقة، عن عطاء، عن سالم ‌مولى ‌أبي ‌حذيفة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يأتي رجال من أمتي يوم القيامة، ومعهم من الحسنات ‌كجبال ‌تهامة، فإذا جاءتهم جعلها الله هباء ، قال سالم: بأبي أنت، ولم يا رسول الله، صفهم فقد خشيت أن أكون منهم؟ فقال يا سالم: قد كانوا يصلون ويصومون ويأخذون حظًا من الليل، غير أنه إذا أشرف لأحدهم شيء من الحرام انتهكه، فلذلك جعل أعمالهم هباء