الموسوعة الحديثية


- صلَّى بنا المغيرةُ بنُ شعبةَ، فلمَّا صلَّى رَكْعتينِ قامَ ولم يجلس فسبَّحَ بهِ من خلفَهُ فأشارَ إليهم أن قوموا بِنا فلمَّا فرغَ من صلاتِهِ سلَّمَ ثمَّ سجدَ سجدتينِ وسلَّمَ، ثمَّ قالَ هَكَذا صنعَ بنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وآلهِ وسلَّمَ
خلاصة حكم المحدث : في إسناده المسعودي استشهد به البخاري وتكلم فيه غير واحد
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 3/146
التخريج : أخرجه الترمذي (365) واللفظ له، وأبو داود (1037)، والدارمي (1542) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: سهو - إذا قام من ركعتي الفريضة سهو - السهو في الفرض والتطوع سهو - تنبيه الإمام إذا سها سهو - سجود السهو بعد التسليم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 201)
365 - حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال: أخبرنا يزيد بن هارون، عن المسعودي، عن زياد بن علاقة، قال: صلى بنا المغيرة بن شعبة فلما صلى ركعتين قام ولم يجلس، فسبح به من خلفه، فأشار إليهم أن قوموا، فلما فرغ من صلاته سلم وسجد سجدتي السهو وسلم، وقال: هكذا صنع رسول الله صلى الله عليه وسلم،: هذا حديث حسن صحيح، وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن المغيرة بن شعبة عن النبي صلى الله عليه وسلم

سنن أبي داود (1/ 272)
1037 - حدثنا عبيد الله بن عمر الجشمي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا المسعودي، عن زياد بن علاقة، قال: صلى بنا المغيرة بن شعبة فنهض في الركعتين، قلنا: سبحان الله، قال: سبحان الله ومضى، فلما أتم صلاته وسلم، سجد سجدتي السهو، فلما انصرف، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يصنع كما صنعت. قال أبو داود: وكذلك رواه ابن أبي ليلى، عن الشعبي، عن المغيرة بن شعبة، ورفعه، ورواه أبو عميس، عن ثابت بن عبيد، قال: صلى بنا المغيرة بن شعبة، مثل حديث زياد بن علاقة، قال أبو داود: أبو عميس أخو المسعودي، وفعل سعد بن أبي وقاص مثل ما فعل المغيرة، وعمران بن حصين، والضحاك بن قيس، ومعاوية بن أبي سفيان، وابن عباس، أفتى بذلك وعمر بن عبد العزيز، قال أبو داود: وهذا فيمن قام من ثنتين، ثم سجدوا بعد ما سلموا

سنن الدارمي (2/ 941)
1542 - أخبرنا يزيد بن هارون، عن المسعودي، عن زياد بن علاقة قال: صلى بنا المغيرة بن شعبة، فلما صلى ركعتين قام ولم يجلس، فسبح به من خلفه، فأشار إليهم: أن قوموا، فلما فرغ من صلاته، سلم وسجد سجدتي السهو وسلم، وقال: هكذا صنع بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم