الموسوعة الحديثية


- يُوشِكُ أن ينزلَ ابنُ مريمَ حكَمًا مُقسِطًا فيقتُلَ الدَّجَّالَ ويقتُلَ الخنزيرَ ويكسِرَ الصَّليبَ ويفيضُ المالُ وتكونُ السَّجدةُ واحدةٌ للهِ ربِّ العالمين قال واقرءوا إن شئتم وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ قال موتُ عيسَى عليه السَّلامُ يُعيدُها أبو هريرةَ ثلاثَ مرَّاتٍ
خلاصة حكم المحدث : له طرق كثيرة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 47/491
التخريج : أخرجه البزار (9030)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (47/491) واللفظ له. ونزول عيسى في الصحيحين أخرجه البخاري (2222)، ومسلم (155)
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم تفسير آيات - سورة النساء أشراط الساعة - قتل الدجال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (16/ 11)
((‌9030- حدثنا محمد بن معمر حدثنا روح بن عبادة حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ينزل عيسى ابن مريم حكما مقسطا وإماما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير والقردة وتكون السجدة واحدة لله رب العالمين)).

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (47/ 491)
((أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو منصور عمر بن أحمد بن محمد الحوري أنبأنا أبو العباس محمد بن أحمد بن محمد السليطي أنبأنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن حدثنا أحمد بن حفص بن عبد الله حدثني أبي حدثني إبراهيم بن طهمان عن محمد بن ميسرة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن ينزل ابن مريم حكما مقسطا فيقتل الدجال ويقتل الخنزير ويكسر الصليب ويفيض المال وتكون السجدة واحدة لله رب العالمين قال واقرءوا إن شئتم (( وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته)) قال موت عيسى عليه السلام يعيدها أبو هريرة ثلاث مرات ولهذا الحديث عندنا طرق كثيرة.

[صحيح البخاري] (3/ 82)
‌2222- حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد)).

[صحيح مسلم] (1/ 135 )
((242- (‌155) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن ابن المسيب؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((والذي نفسي بيده! ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم صلى الله عليه وسلم حكما مقسطا. فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد)). وحدثناه عبد الأعلى بن حماد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثنيه حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب؛ قال: حدثني يونس. ح وحدثنا حسن الحلواني وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح. كلهم عن الزهري بهذا الإسناد. وفي رواية ابن عيينة ((إماما مقسطا وحكما عدلا)). وفي رواية يونس ((حكما عادلا)) ولم يذكر ((إماما مقسطا)). وفي حديث صالح ((حكما مقسطا)) كما قال الليث. وفي حديثه، من الزيادة ((وحتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها)). ثم يقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} [4/النساء/ آية 159] الآية. 243- (155) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد، عن عطاء بن ميناء، عن أبي هريرة؛ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((والله! لينزلن ابن مريم حكما عادلا. فليكسرن الصليب. وليقتلن الخنزير. ولضعن الجزية. ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها. ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد. وليدعون (وليدعون) إلى المال فلا يقبله أحد)). 244- (155) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ قال: أخبرني نافع، مولى أبي قتادة الأنصاري؛ أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم، وإمامكم منكم؟)). 245- (155) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه. قال: أخبرني نافع مولى أبي قتادة الأنصاري؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وأمكم؟)). 246- (155) وحدثنا زهير بن حرب. حدثني الوليد بن مسلم. حدثنا ابن أبي ذئب عن ابن شهاب، عن نافع، مولى أبي قتادة، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم؟)) فقلت لابن أبي ذئب: إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري، عن نافع، عن أبي هريرة ((وإمامكم منكم)) قال ابن أبي ذئب: تدري ما أمكم منكم؟ قلت: تخبرني. قال: فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم.