الموسوعة الحديثية


- عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر قالا أتينا العربًاض بن سارية، وهو ممن نزل فيه ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه فسلمنا، وقلنا : أتيناك؛ زائرين، وعائدين، ومقتبسين. فقال العربًاض : صلى بنا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة ، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال قائل : يا رسول اللهِ ! كأن هذه موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا ؟ فقال : أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين تمسكوا بها، وعضوا عليها بًالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : العرباض بن سارية | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4607
التخريج : أخرجه أبو داود (4607) واللفظ له، والترمذي (2676)، وابن ماجه (43)، وأحمد (17144)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع تفسير آيات - سورة التوبة رقائق وزهد - تقوى الله
|أصول الحديث