الموسوعة الحديثية


- إن اللهَ قسم الخلقَ قسمينِ فجعلني في خيرهما قسمًا فذلك قولُه وأصحابُ اليمينِ وأصحابُ الشمالِ فأنا من أصحابِ اليمينِ وأنا خيرُ أصحابِ اليمينِ ثم جعل القسمينِ أثلاثًا فجعلني في خيرها ثلثًا فذلك قولُه فأصحابُ الميمنةِ وأصحابُ المشأمةِ والسابقون السابقون فأنا من السابقينَ وأنا خيرُ السابقين ثم جعل الأثلاثَ قبائلَ فجعلني في خيرها قبيلةً وذلك قولُه وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوْا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ وأنا أتقى ولدِ آدمَ وأكرمهم على اللهِ ولا فخرَ ثم جعل القبائلَ بيوتًا فجعلني في خيرها بيتًا فذلك قولُه إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا فأنا وأهلُ بيتي مطهَّرون من الذنوبِ
خلاصة حكم المحدث : يصلح للتمسك به
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 4/394
التخريج : أخرجه الطبراني (12604) (12/ 103) باختلاف يسير، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 170) واللفظ له، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 498).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة الواقعة تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل نسب النبي مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (12/ 103)
: 12604 - حدثنا الحضرمي، والحسين بن إسحاق التستري، قالا: ثنا يحيى الحماني، ثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله قسم الخلائق قسمين، فجعلني في خيرهما قسما أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين بيوتا، فجعلني في خيرهما بيتا، فذلك قوله: {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة؟ وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة؟ والسابقون السابقون} ، فأنا من خير السابقين، ثم جعل البيت قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، فذلك قوله: {شعوبا وقبائل} ، فأنا أتقى ولد آدم، وأكرمهم على الله ولا فخر، ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا "، فذلك قوله: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت، ويطهركم تطهيرا}

دلائل النبوة للبيهقي مخرجا (1/ 170)
وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل، قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثني يحيى بن عبد الحميد، قال: حدثنا قيس، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله عز وجل قسم الخلق قسمين، فجعلني في خيرهما قسما، وذلك قوله: {وأصحاب اليمين} ، {وأصحاب الشمال} فأنا من أصحاب اليمين وأنا خير أصحاب اليمين. ثم جعل القسمين أثلاثا، فجعلني في خيرها ثلثا، فذلك قوله تعالى: {فأصحاب الميمنة} {والسابقون السابقون} . فأنا من السابقين، وأنا خير السابقين. ثم جعل الأثلاث قبائل، فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قول الله تعالى: {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير} وأنا أتقى ولد آدم، وأكرمهم على الله , ولا فخر. ثم جعل القبائل بيوتا، فجعلني في خيرها بيتا، وذلك قوله عز وجل: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} فأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب "

المعرفة والتاريخ (1/ 498)
حدثنا حماد بن زيد عن عمرو بن دينار عن محمد بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل اختار العرب فاختار منهم كنانة أو قال النضر بن كنانة- شك حماد- ثم اختار منهم قريشا ثم اختار منهم بني هاشم. حدثني يحي بن عبد الحميد قال: حدثنا قيس عن الأعمش عن عباية بن ربعي الاسدي عن ابن عباس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل خلق الخلق قسمين فجعلني في خيرهما قسما وذلك قول الله عز وجل وأصحاب اليمين وأصحاب الشمال فأنا من أصحاب اليمين، وأنا خير أصحاب اليمين، ثم جعل القسمين أثلاثا فجعلني في خيرها ثلثا فذلك قوله فأصحاب الميمنة والسابقون السابقون فأنا خير السابقين، ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة وذلك قوله وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير 49: 13 [6] ، وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل. ثم جعل القبائل بيوتا فجعلني في خيرها بيتا وذلك قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا 33: 33 [7] ، وأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب.