الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقلتُ: واللهِ ما جِئتُكَ حتى حلفتُ بعَدَدِ أصابعي ألَّا أتَّبِعَكَ، ولا أتَّبِعَ دِينَكَ، وإنِّي أتيتُ أمرًا لا أعقِلُ شيئًا إلَّا ما عَلَّمَني اللهُ ورسولُه، وإنِّي أسألُكَ باللهِ بما بعَثَكَ إلينا ربُّنا؟ قال: اجلِسْ، ثم قال: بالإسلامِ. فقلتُ: ما آيةُ الإسلامِ؟ قال: تَشهَدُ أنْ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ، وتُقيمَ الصلاةَ، وتُؤتيَ الزكاةَ، وتُفارِقَ الشِّركَ، وإنَّ كلَّ مُسلِمٍ على مُسلِمٍ مُحرَّمٌ، أخَوانِ نَصيرانِ ، لا يَقبَلُ اللهُ مِن مُشرِكٍ أشرَكَ بعدَ إسلامِه عَملًا، وإنَّ ربِّي داعيَّ وسائِلي هل بلَّغتُ عبادَه، فليُبلِّغْ شاهِدُكم غائبَكم، وإنَّكم تُدعَوْنَ مُفَدَّمٌ على أفواهِكم بالفِدامِ، فأوَّلُ ما يُسألُ عن أحَدِكم فَخِذُه وكَفُّه. قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، هذا دِينُنا؟ قال: نَعَمْ، وأينما تُحسِنُ يَكفِكَ، وإنَّكم تُحشَرونَ على وُجوهِكم، وعلى أقدامِكم، ورُكبانًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : معاوية بن حيدة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 4330
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (4330) واللفظ له، والحاكم (8774)، وعبد الرزاق (20115)، بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إسلام - أركان الإسلام إسلام - حرمة المسلم قيامة - الحشر إسلام - الإسلام شرط في قبول العمل إيمان - السؤال عن الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح السنة للبغوي (15/ 150)
4330 - أخبرنا أبو سعيد عبد الله بن أحمد الطاهري، أنا جدي أبو سهل عبد الصمد بن عبد الرحمن البزاز، أخبرنا أبو بكر محمد بن زكريا العذافري، أنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن بهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: والله ما جئتك حتى حلفت بعدد أصابعي ألا أتبعك، ولا أتبع دينك، وإني أتيت أمرا لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بالله بما بعثك إلينا ربنا؟ قال: اجلس، ثم قال: بالإسلام. فقلت: ما آية الإسلام؟ قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتفارق الشرك، وإن كل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله من مشرك أشرك بعد إسلامه عملا، وإن ربي داعي وسائلي هل بلغت عباده، فليبلغ شاهدكم غائبكم، وإنكم تدعون مفدم على أفواهكم بالفدام، فأول ما يسأل عن أحدكم فخذه وكفه. قال: قلت: يا رسول الله، هذا ديننا؟ قال: نعم، وأينما تحسن يكفك، وإنكم تحشرون على وجوهكم، وعلى أقدامكم، وركبانا. هذا حديث حسن والفدام: مصفاة الكوز والإبريق، معناه: أنهم منعوا الكلام بالأفواه حتى تكلم أفخاذهم، فشبه ذلك بالفدام الذي يجعل على الإبريق، ويروى: كل مسلم عن مسلم محرم، يقال: إنه محرم عنك، أي: يحرم أذاك عليه.

المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 643)
8774 - أخبرناه أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد، قال: قرئ على يحيى بن جعفر بن الزبرقان وأنا أسمع، ثنا علي بن عاصم، ثنا بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا نبي الله ما أتيتك حتى خلفت أكثر من هؤلاء يعني الكفين جميعا ولا آتي دينك ولا آتيك وقد كنت امرأ لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، فإني أسألك بوجه الله بم بعثك ربنا؟ قال: بالإسلام قال: قلت: يا نبي الله وما آية الإسلام؟ قال: " أن تقول أسلمت وجهي لله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، كل مسلم عن مسلم محرم إخوان يصيران، لا يقبل الله من مسلم أشرك بعدما أسلم عملا حتى يفارق المشركين إلى المسلمين، مالي آخذ بحجزكم عن النار، ألا وإن ربي داعي، ألا وإنه سائلي: هل بلغت عبادي؟ وإني قائل: رب قد أبلغتهم، فليبلغ شاهدكم غائبكم، ثم إنكم تدعون مقدمة أفواهكم بالفدام، ثم أول ما يبين أحدكم لفخذه وكفه " قال: قلت: يا رسول الله هذا ديننا وأين ما تحسن بكفك؟ هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (11/ 130)
20115 - عبد الرزاق، عن معمر، عن بهز بن حكيم بن معاوية، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: والله ما جئتك حتى حلفت بعدد أصابعي هذه ألا أتبعك ولا أتبع دينك، وإني أتيت امرءا لا أعقل شيئا إلا ما علمني الله ورسوله، وإني أسألك بالله بما بعثك ربك إلينا؟ فقال: اجلس، ثم قال: بالإسلام ثم بالإسلام، فقلت: ما آية الإسلام؟ فقال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسوله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتفارق الشرك، وأن كل مسلم عن مسلم محرم، أخوان نصيران، لا يقبل الله من مشرك أشرك بعد إسلامه عملا، إن ربي داعي وسائلي: هل بلغت عباده، فليبلغ شاهدكم غائبكم، وإنكم تدعون مفدم على أفواهكم بالفدام، فأول ما ينبئ عن أحدكم فخذه وكفه قال: فقلت: يا رسول الله، فهذا باسا؟ قال: نعم، وأينما تحسن كفك وإنكم تحشرون على وجوهكم، وعلى أقدامكم، وركبانا.