الموسوعة الحديثية


- أنَّ رَجلًا مِنَ المُسلمينَ حَضَرَتْه الوَفاةُ بِدَقُوقا هَذه، ولَم يَجِدْ أَحدًا منَ المُسلِمينَ يُشهِدُه، فأَشهَدَ رَجُلَينِ مِن أَهلِ الكِتابِ، فَقَدِما الكوفَةَ، فأَتَيا الأَشعريَّ، يَعني أبا موسى، فأَخبَراهُ، وقَدِما بِتَرِكتِه ووَصيَّتِه، فَقال الأَشعريُّ: هَذا أمرٌ لَم يَكُنْ بَعدَ الَّذي كان في عَهدِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وآلِه وسلَّم، فأَحلَفَهما بَعد العَصرِ ما خانا ولا كَذَبا، ولا بدَّلا ولا كَتَما ولا غَيَّرا، وإنَّها لَوَصيَّةُ الرَّجلِ وتَرِكتُه، فأَمضى شَهادتَهُما.
خلاصة حكم المحدث : صالح للاحتجاج
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 9/204
التخريج : أخرجه أبو داود (3605)، والبيهقي (20661)، وابن جرير الطبري في ((جامع البيان)) (9/ 76) واللفظ لهم جميعا، والحاكم (3224) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه أيمان - لفظ اليمين وما يحلف به شهادات - اليمين بعد العصر شهادات - شهادة أهل الذمة على الوصية في السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 307)
: 3605 - حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا هشيم، أخبرنا زكريا، عن ‌الشعبي، أن ‌رجلا ‌من ‌المسلمين حضرته ‌الوفاة بدقوقاء هذه ولم يجد أحدا من المسلمين يشهده على وصيته فأشهد رجلين من أهل الكتاب فقدما الكوفة فأتيا أبا موسى الأشعري، فأخبراه وقدما بتركته ووصيته، فقال الأشعري: هذا أمر لم يكن بعد الذي كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأحلفهما بعد العصر بالله ما خانا ولا كذبا ولا بدلا، ولا كتما، ولا غيرا وإنها لوصية الرجل وتركته فأمضى شهادتهما "

السنن الكبير للبيهقي (20/ 495 ت التركي)
: 20661 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران ببغداد، أنبأنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدثنا الحسن بن علي بن عفان، حدثنا عبد الله بن نمير، عن زكريا بن أبي زائدة (ح) وأخبرنا أبو علي الروذباري واللفظ له، أنبأنا محمد بن بكر، حدثنا أبو داود، حدثنا زياد بن أيوب، حدثنا هشيم، أنبأنا زكريا، عن ‌الشعبي، أن ‌رجلا ‌من ‌المسلمين حضرته ‌الوفاة بدقوقا هذه ولم يجد أحدا من المسلمين يشهده على وصيته، فأشهد رجلين من أهل الكتاب، فقدما الكوفة، فأتيا الأشعري فأخبراه وقدما بتركته ووصيته، فقال الأشعري: هذا أمر لم يكن بعد الذي كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأحلفهما بعد العصر بالله ما خانا، ولا كذبا، ولا بدلا، ولا كتما، ولا غيرا، وإنها لوصية الرجل وتركته. فأمضى شهادتهما. هذا حديث هشيم، وحديث ابن نمير مختصر

تفسير الطبري (9/ 76)
: حدثني يعقوب، قال: ثنا هشيم، قال: أخبرنا زكريا، عن ‌الشعبي، أن ‌رجلا ‌من ‌المسلمين حضرته ‌الوفاة بدقوقا [هذه. قال: فحضرته ‌الوفاة]، فلم يجد أحدا من المسلمين يشهده على وصيته، فأشهد رجلين من أهل الكتاب. قال: فقدما الكوفة، فأتيا الأشعري فأخبراه، وقدما بتركته ووصيته، فقال الأشعري: هذا أمر لم يكن بعد الذي كان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فأحلفهما بعد العصر: بالله ما خانا، ولا كذبا، ولا بدلا، ولا كتما، ولا غيرا، وإنها لوصية الرجل وتركته. قال: فأمضى شهادتهما

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 343)
3224 - حدثنا الفسوي من أصل كتابه لفظا، ثنا يعقوب بن سفيان الفسوي، ثنا يحيى بن يعلى بن الحارث، ثنا أبي يعلى بن الحارث، عن غيلان بن جامع المحاربي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر الشعبي، عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أنه " شهد عنده رجلان نصرانيان على وصية رجل مسلم مات عندهم، قال: فارتاب أهل الوصية، فأتوا بهما أبا موسى الأشعري فاستحلفهما بعد صلاة العصر بالله ما اشتريا به ثمنا، ولا كتما شهادة الله، إنا إذا لمن الآثمين " قال عامر: ثم قال أبو موسى الأشعري: والله إن هذه لقصة. . . . صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه