الموسوعة الحديثية


- لمَّا وَليَ عَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ الشُّورى كان أحَبَّ النَّاسِ إلَيَّ أنْ يَليَه، فإنْ ترَكَ، فسَعدٌ، فلحِقَني عَمرُو بنُ العاصِ، فقال: ما ظَنُّ خالِكَ عَبدِ الرَّحمنِ باللهِ إنْ وَلَّى هذا الأمْرَ أحدًا وهو يَعلَمُ أنَّه خيرٌ منه؟ فأتَيتُ عَبدَ الرَّحمنِ، فذكَرتُ ذلك له، فقال: واللهِ لأنْ تُؤخَذَ مُدْيةٌ، فتُوضَعَ في حَلْقي، ثُمَّ يُنفَذَ بها إلى الجانبِ الآخَرِ، أحَبُّ إلَيَّ مِن ذلك.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات. غير أم بكر بنت المسور، فإنها لا تعرف
الراوي : المسور | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 1/88
التخريج : أخرجه ابن سعد (3/ 98):، وابن عساكر (7203)، والذهبي في ((تاريخ الإسلام)) (3/ 228) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الرحمن بن عوف مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى -الطبقات الكبرى - ط العلمية (3/ 98)
: قال: أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر عن أم بكر بنت ‌المسور عن أبيها قال: لما ولي عبد الرحمن ‌بن ‌عوف الشورى كان أحب الناس إلي أن يليه. فإن تركه فسعد بن أبي وقاص. فلحقني عمرو بن العاص فقال: ما ظن خالك بالله أن ولي هذا الأمر أحدا وهو يعلم أنه خير منه. قال فقال لي ما أحب. فأتيت عبد الرحمن فذكرت ذلك له. فقال: من قال ذلك لك؟ فقلت: لا أخبرك. فقال: لئن لم تخبرني لا أكلمك أبدا. فقلت: عمرو بن العاص. فقال عبد الرحمن: فو الله لأن تؤخذ مدية ‌فتوضع ‌في ‌حلقي ثم ينفذ بها إلى جانب الآخر أحب إلي من ذلك

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (35/ 291)
: [7203] أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي انا الحسن بن علي انا أبو عمر بن حيوية انا احمد بن معروف انا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد انا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي نا عبد الله بن جعفر عن ام بكر بنت ‌المسور عن أبيها قال لما ولي عبد الرحمن ‌بن ‌عوف الشورى كان احب الناس الي ان يليه فان تركه فسعد بن ابي وقاص فلحقني عمرو بن العاص فقال ما ظن خالك بالله ان ولى هذا الأمر أحدا وهو يعلم انه خير منه قال فقال لي ما احب فأتيت عبد الرحمن فذكرت ذلك له فقال من قال ذلك لك فقلت لا اخبرك فقال لئن لم تخبرني لا اكلمك أبدا فقلت عمرو بن العاص فقال عبد الرحمن والله لأن تؤخذ مدية ‌فتوضع ‌في ‌حلقي ثم ينفذ بها الى الجانب الآخر أحب الي من ذلك

تاريخ الإسلام ط التوفيقية (3/ 228)
ابن سعد: أنبأنا عبد العزيز الأويسي، حدثنا عبد الله بن جعفر، عن أم بكر، عن أبيها المسور قال: لما ولي عبد الرحمن بن عوف "الشوري" كان أحب الناس إلي أنه يليه، فإن ترك، فسعد. فلحقني عمرو بن العاص فقال: ما ظن خالك عبد الرحمن بالله، إن أولى هذا الأمر أحدا، وهو يعلم أنه خير منه؟ فأتيت عبد الرحمن فذكرت ذلك له. فقال: والله لأن تؤخذ مدية، فتوضع في حلقي ثم ينفذ بها "إلى الجانب الآخر"، أحب إلي من ذلك.