الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فذَهَبَ لحاجتِهِ، فأتيتُهُ بماءٍ -وعليهِ جبَّةٌ شاميَّةٌ - فتوضَّأَ ومسحَ على الخفَّينِ، فَكانت سُنَّةً، للمُسافرِ ثلاثةُ أيَّامٍ ولياليهنَّ، وَلِلْمُقيمِ يومٌ وليلةٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] داود بن يزيد ضعفه أحمد ويحيى وغيرهما
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 2/169
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (522) واللفظ له، والطبراني في ((الأوسط)) (8524) باختلاف يسير، والبخاري (4421)، ومسلم (274) بنحوه دون ذكر التوقيت في المسح للمسافر والمقيم.
التصنيف الموضوعي: آداب قضاء الحاجة - التستر عند قضاء الحاجة وكيفية التكشف وضوء - مدة المسح وضوء - نواقض المسح سفر - المسح على الخفين في السفر
| الصحيح البديل |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 83)
522 - حدثنا ابن مرزوق قال: ثنا مكي بن إبراهيم قال: ثنا داود بن يزيد , عن عامر , عن عروة بن المغيرة أنه سمع أباه يقول: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم , فذهب لحاجته , فأتيته بماء وعليه جبة شامية , فتوضأ ومسح على الخفين , فكانت سنة للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن , وللمقيم يوم وليلة

المعجم الأوسط (8/ 243)
8524 - حدثنا معاذ قال: نا أبي قال: نا مكي بن إبراهيم قال: نا داود بن يزيد الأودي، عن عامر الشعبي، عن عروة بن المغيرة بن شعبة، أنه سمع أباه، يقول: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذهب لحاجته، ثم أشار إلي، فذهبت، فأتيته بماء، وعليه جبة شامية ليس لها يدان، فألقاها على عاتقه قال: صب علي ، فصببت عليه، فتوضأ ومسح على الخفين، فكانت سنة للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة. لا يروي هذا الحديث عن داود الأودي إلا مكي، ولا قال أحد ممن روى هذا الحديث عن الشعبي: فكانت سنة للمسافر ثلاثة أيام ولياليهن، وللمقيم يوم وليلة إلا داود

[صحيح البخاري] (6/ 8)
4421 - حدثنا يحيى بن بكير، عن الليث، عن عبد العزيز بن أبي سلمة، عن سعد بن إبراهيم، عن نافع بن جبير، عن عروة بن المغيرة، عن أبيه المغيرة بن شعبة، قال: ذهب النبي صلى الله عليه وسلم لبعض حاجته، فقمت أسكب عليه الماء، - لا أعلمه إلا قال في غزوة تبوك - فغسل وجهه، وذهب يغسل ذراعيه، فضاق عليه كم الجبة، فأخرجهما من تحت جبته فغسلهما، ثم مسح على خفيه

[صحيح مسلم] (1/ 229)
77 - (274) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قال: أبو بكر، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن المغيرة بن شعبة، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال: يا مغيرة خذ الإداوة فأخذتها، ثم خرجت معه، فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني، فقضى حاجته، ثم جاء وعليه جبة شامية ضيقة الكمين، فذهب يخرج يده من كمها فضاقت عليه فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة، ثم مسح على خفيه ثم صلى