غريب الحديث

1 - { قيأ } : [أنَّ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم اسْتَقاءَ عامِداً فأفْطَر] [لو يعلم الشارِبُ قائماً ماذا عليه لاسْتقاء ما شَرِب] [مَن ذَرَعَه القَيْءُ وهو صائم فلا شيءَ عليه ومن تَقَيَّأَ فعليه الإعادة] [تَقِيءُ الأرضُ أفلاذَ كَبِدها] [وبَعَجَ الأرض فقاءت أكُلَها] {قيأ} فيه [أنَّ رسول اللّه صلى.

2 - { قيأ } : استقاء تكلف القيء.

3 - { هوع } : [كان إذا تَسَوَّك قال : أُعْ أُعْ كأنه يَتَهَوَّعُ] [الصَّائم إذا تَهُوَّع فَعَلَيْه القَضاءُ] { هوع } فيه [كان إذا تَسَوَّك قال : أُعْ أُعْ كأنه يَتَهَوَّعُ] أي يَتَقَيَّأُ . والهُوَاعُ : القَيءُ ومنه حديث عَلْقَمة [الصَّائم إذا تَهُوَّع فَعَلَيْه القَضاءُ] أي إذا اسْتَقَاء .

4 - { ذرع } : ذلك من ذَرْعي ] [ أوحى اللّه إليه أنِ ابْنِ لي بيتاً فضاق بذلك ذَرْعاً ] [ كان ذَرِيعَ المَشْي ] [ فأكلَ أكْلاً ذَرِيعاً ] [ من ذَرَعَه القيْءُ فلا قَضاء عليه ] [ كانوا بمَذَارع اليمن ] [ خَيرُكُنّ أذْرَعُكُنّ للمِغْزَل ] { ذرع } فيه [ أن النبي صلى الله عليه وسلم أذْرَعَ ذِرَاعيهِ من.

5 - { ذرع } : من ذرعه قيء أي: غلبه وسبقه فخرج من غير استدعاء ولا اقتضاء.

6 - { عمد } : عمدا العمد: القصد إلى الشيء.

7 - { بصر } : المستبصر هو المستبين لذلك القاصد له عمداً.

8 - { ثعع } : [أتَتْه أمرأة فقالت : إن ابْني به جُنون فمسح صدره ودعَا له فَثعَّ ثَعَّةً فخرج من جَوْفِه جَرْوٌ أسْود] {ثعع} فيه [أتَتْه أمرأة فقالت : إن ابْني به جُنون فمسح صدره ودعَا له فَثعَّ ثَعَّةً فخرج من جَوْفِه جَرْوٌ أسْود] الثَّعُّ : القَيء . والثَّعَّة : المرّة الواحِدة .

9 - { خلا } : يتخلوا أي: يخلون بأنفسهم، من الخلاء عند قضاء الحاجة.

10 - { جرثم } : [ الأسْدُ جُرْثومة العَرب فمن أضَلَّ نَسبَه فَلْيأتهم ] [ تَميم بُرْثُمَتُها وجُرْثُومَتُها ] [ مَنْ سَرَّه أن يَتقَحَّم جَراثيم جَهَنم فَلْيقْضِ في الجَدِّ ] [ لما أراد هَدْم الكعبة وبِنَاءَها كانت في المسجد جَراثيم ] [ وعَادَ لَها النِّقَادُ مُجْرَنْثِماً ] { جرثم } فيه [ الأسْدُ.

11 - { أنف } : أمر مؤتنف أي: على وفق اختياره وإرادة وقصد من العبد مستأنف مبتدأ من غير سبق قضاء وقدر به.

12 - { غوط } : يضربان الغائط من ضرب الغائط، إذا أتى الخلاء، وهو موضع قضاء الحاجة، وهو في الأصل اسم للمكان المطمئن من الأرض.

13 - { رمض } : [ صلاة الأوّابِين إذا رَمِضَت الفِصال ] [ قال لِرَاعي الشَّاء : عليك الظّلْفَ من الأرض لا تُرَمِّضْها ] [ فجعل يَتّتّبَّع القَىْءَ من شدّة الرَمض ] [ رَمَضان ] [ إذا مَدَحْتَ الرجُل في وجهه فكأَنما أمْرَرْت على حَلْقه مُوسًى رَميِضاً ] { رمض } فيه [ صلاة الأوّابِين إذا رَمِضَت الفِصال.

14 - { خنز } : [ لولا بَنُو إسرائيل ما خَنِز اللحمُ ] [ أنه قَضَى قَضاءً فاعْتَرَض عليه بعضُ الحَرُورِيَّة فقال له : اسكت يا خُنَّاز ] [ الخُنْزُوانة ] { خنز } فيه [ لولا بَنُو إسرائيل ما خَنِز اللحمُ ] أي ما أنْتَنَ يقال خَنِزَ يَخْنَزُ وخَزِنَ يَخْزَن إذا تَغَيَّرت ريحُه وفي حديث علي [ أنه قَضَى قَضاءً.

15 - { غدد } : أراد ذات غُدّة - وفي حديث قَضاء الصلاة [فلْيُصَلّهِا حِين يَذْكُرها ومن الغَدِ للوْقت] قال الخطَّابي : لا أعْلم أحَداً من الفقهاء قال إنَّ قَضاء الصلاةِ يؤخَّر إلى وَقْت مِثْلِها من الصلاة وتُقْضَى ويُشْبه أن يكون الأمْر اسْتِحْباباً لتُحْرزَ فَضيلَة الوقْت في القَضاء ولم يُرِد إعادة تلك الصلاة.