1 - { حسن } : من حسن إسلام المرء أي: من جملة محاسن إسلام الإنسان وكمال إيمانه.
1 - { حسن } : من حسن إسلام المرء أي: من جملة محاسن إسلام الإنسان وكمال إيمانه.
2 - { وغم } : [كُلُوا الوَغْمَ واطْرَحُوا الفَغْمَ] [وإنَّ بَني تَميم لم يُسْبَقُو بِوَغْمٍ في جاهِليَّة ولا إسْلام] { وغم } فيه [كُلُوا الوَغْمَ واطْرَحُوا الفَغْمَ] الوَغْمُ : ما تَساقَطَ من الطَّعام وقيل : ما أخْرجَه الخِلالُ . والفَغْمُ : ما أخْرَجْتَه بِطَرَفِ لسَانِك من أسْنَانِك . وقد تقدم في حرف.
3 - { هينم } : [ما هذه الهَيْنَمَةُ ؟] [هَيْنَمَ في المَقَامِ] { هينم } في حديث إسلام عمر [ما هذه الهَيْنَمَةُ ؟] هي الكلامُ الخَفيُّ لا يُفْهَمُ والياء زائدة - ومنه حديث الطُّفيل بن عَمرو [هَيْنَمَ في المَقَامِ] أي قَرأ فيه قِراءةً خَفِيَّة .
4 - { قرقب } : [فأقبل شيخ عليه حبرة وثوب قرقبي] {قرقب} : وفي حديث إسلام عمر رضي الله عنه: [فأقبل شيخ عليه حبرة وثوب قرقبي] منسوب إلى قرقوب فيما حكاه الزمخشري، وروي (فرقبي) بالفاء الموحدة بدل القاف. وقد تقدم. (انتهى من الذيل على النهاية) .
5 - { طحن } : [فأخْرَجَنا رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم في صَفّين له كَدِيد ككَدِيد الطحين] {طحن} ... في إسلام عمر رضي اللّه عنه [فأخْرَجَنا رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم في صَفّين له كَدِيد ككَدِيد الطحين] . الكَديد : الترابُ الناعِمُ . الطحينُ : المطحون فعيل بمعنى مفعول .
6 - { دمج } : [ من شقَّ عَصا المسلمين وهم في إسلامٍ دامِجٍ فقد خلَعَ رِبْقَةَ الإسلام من عُنُقه ] [ أنها كانت تَكْرَه النَّقْطَ والأطرافَ إلا أن تَدْمُجَ اليدَ دَمْجاً في الخِضاب ] [ بل انْدَمَجْتُ على مكنونِ عِلمٍ لو بُحْتُ به لاضْطَربتم اضْطِرابَ الأرْشِيَةِ في الطَّوِىِّ البعيدةِ ] [ سبحانَ من أدْمَجَ.
7 - { سخف } : [ أنه لَبث أياما فما وجَد سَخْفة جُوع ] { سخف } ... في إسلام أبي ذر [ أنه لَبث أياما فما وجَد سَخْفة جُوع ] يعني رِقَّته وهُزاله . والسَّخَف بالفتح . رِقة العيش . وبالضم رقَّةُ العقل . وقيل هي الخفَّة التي تَعْتَري الإِنسان إذا جاع من السّخف وهي الخفَّة في العقل وغيره .
8 - { دجا } : [ إنه بَعثَ عُيَيْنَة بنَ بَدْرٍ حين أسْلَم النَّاسُ ودَجَا الإِسلامُ فأغَارَ على بَنِي عَدِيّ بن جُنْدب وأخَذَ أموالهم ] [ ما رُؤي مثلُ هذا مُنْذُ دَجَا الإسلامُ ] [ مُنْذُ دَجَت الإسلامُ ] [ مَنْ شَقَّ عَصَى المُسْلمين وهُمْ في إسلامٍ دَاجٍ ] [ دَامجٍ ] [ يُوشِكُ أن تَغْشَاكُم دَوَاجي.
9 - { هجم } : [إذا فَعَلْتَ ذلك هَجَمَت له العَيْنُ] [فضَمَمْنا صِرْمَتَه إلى صِرْمَتِنا فكانَتْ لنا هَجْمَة] { هجم } فيه [إذا فَعَلْتَ ذلك هَجَمَت له العَيْنُ] أي غَارَت ودَخَلَت في مَوضِعها . ومنه الهُجُوم على القُوْم : الدُّخُول عليهم - وفي حديث إسلام أبي ذر [فضَمَمْنا صِرْمَتَه إلى صِرْمَتِنا فكانَتْ.
10 - { فرقب } : [فأقْبَل شَيْخٌ عليه حِبَرَةٌ وثَوْبٌ فُرْقُبِيٌّ] [الفُرْقُبِيَّة والثُّرُقبِيَّة : ثِياب مِصْريَّة بِيض من كَتَّان . ورُوِي بقافَين] {فرقب} في حديث إسلام عمر [فأقْبَل شَيْخٌ عليه حِبَرَةٌ وثَوْبٌ فُرْقُبِيٌّ] هو ثَوْب مِصْريّ أبْيَضُ من كَتّان . قال الزمخشري : [الفُرْقُبِيَّة.
11 - { ويب } : { ويب } ... في إسلام كعب بن زهير : ألاَ أبْلِغَا عَنِّي بُجَيْراً رِسالَةً ... على أيِّ شَيءٍ وَيْبَ غَيرِكَ دَلَّكَا (الذي في شرح ديوان كعب 3 ، 4 : ألا أبلغا عني بُجيرا رسالةً ... فهل لك فيما قلتُ بالخَيْفِ هَلْ لَكا ) وخالفْتَ أسبابَ الهُدَى وتَبِعْتَه ... على أيِّ شَيءٍ وَيْبَ غَيرِكَ دَلَّكَا.
12 - { شنف } : [فإنهم قد شَنِفُوا له] [قال لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : مالي أرَى قومَك قد شَنِفُوا لك] [كنت أخْتلفُ إلى الضحَّاك وعلىَّ شَنْف ذَهَب فلا يَنْهاني] {شنف} في إِسلام أبي ذر [فإنهم قد شَنِفُوا له] أي أبْغَضُوه . يقال شَنِفَ له شَنَفاً إذا أيغضه - ومنه حديث زيد بن عمرو بن نُفَيل [قال لرسول.
13 - { دولج } : لأنه فَوْعَلٌ من وَلَج يَلِجُ إذا دَخَل فأبْدلوا من الواو تاءً فقالوا تَوْلج ثم أبدَلوا من التاء دالاً فقالوا دَوْلج . وكل ماوَلَجْت فيه من كَهْفٍ أو سَرَبٍ ونحوهما فهو تَوْلج ودوْلَجٌ والواو فيه زائدة . وقد جاء الدَّوْلَجُ في حديث إسلام سَلمانَ وقالوا : هو الكِناسُ مأوَى الظّبَاء .
14 - { نهم } : [مَنْهُومَان لا يَشْبَعان : طالبُ عِلْم وطالِبُ دنْيا] وفي حديث إسلام عمر [قال : تَبِعْتُه فلمَّا سَمِع حِسّي ظَنّ أني إنما تَبِعْتُه لأوذيَه فَنَهَمني وقال : ما جاء بك هذه السَّاعة ؟] أي زَجَرني وصَاح بي . يقال : نَهَم الإبلَ إذا زَجَرها وصاحَ بها لتَمْضيَ ومنه حديث عمر [قِيل له : إنّ خالد بن الوليد نَهَم.
15 - { كدد } : بِسَعْيِك وتَعَبِك وفي حديث خالد بن عبد العُزَّى [فحَصَ الكُدَّةَ بيَده فانبجسَ المَاء] هي الأرض الغليظة لأنها تَكُدُّ الماشيَ فيها : أي تُتْعبه وفي حديث عائشة [كُنْت أكُدُّه من ثوب رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم] تعني الَمِنيَّ . الكَدُّ : الحَك وفي حديث إسلام عمر [فأخْرَجَنا رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم.