الموسوعة الفقهية

المبحث الخامس: موضعُ نظَرِ المُصلِّي حالَ القيامِ


استحَبَّ الجمهورُ- مِن الحنفيَّةِ والشافعيَّةِ والحنابلةِ - للمُصلِّي أن ينظُرَ إلى موضعِ سجودِه حالَ القيامِ، وهو قولُ بعضِ السَّلفِ
وذلك للآتي:
أوَّلًا: لأنَّ النَّظرَ إلى موضعِ السُّجودِ أسلَمُ للمُصلِّي، وأبعدُ مِن الاشتغالِ بغيرِ صلاتِه، وأكَفُّ لبصرِه
ثانيًا: أنَّه أقربُ إلى الخشوعِ
ثالثًا: أنَّه أجمعُ للقلبِ

انظر أيضا:

  1. (1) ((حاشية ابن عابدين)) (1/441)، وينظر: ((بدائع الصنائع)) للكاساني (1/215)، ((مجمع الأنهر)) لشيخي زاده (1/136).
  2. (2) ((نهاية المحتاج)) للرملي (1/546)، وينظر: ((أسنى المطالب)) لزكريا الأنصاري (1/169).
  3. (3) ((المبدع)) لبرهان الدين ابن مفلح (1/379)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/334)، وينظر: ((حاشية الروض المربع)) لابن قاسم (2/21).
  4. (4) قال ابن عبد البرِّ: (قال الثوري وأبو حنيفة والشافعي والحسن بن حي: يستحب أن يكون نظرُه إلى موضع سجودهـ). ((التمهيد)) (17/393).
  5. (5) ((التمهيد)) لابن عبدالبر (17/393)، ((مطالب أولي النهى)) للرحيباني (1/425).
  6. (6) ((أسنى المطالب)) لزكريا الأنصاري (1/169).
  7. (7) ((مجموع فتاوى ابن باز)) (29/241).