الموسوعة الفقهية

المَطلَبُ الأوَّلُ: اللَّحمُ أجْناسٌ


اللَّحمُ أجْناسٌ بِناءً على أُصولِه؛ فلَحمُ الإبِلِ جِنسٌ، ولَحمُ البَقرِ جِنسٌ، ولَحمُ الغنَمِ جِنسٌ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ: الحَنفيَّةِ ، والشَّافعيَّةِ -في الأظهَرِ- ، والحَنابِلةِ ؛ وذلك لأنَّ اللَّحمَ فَرعُ أُصولٍ هي أجناسٌ، فكان أجْناسًا

انظر أيضا:

  1. (1) ((تبيين الحقائق)) للزَّيلَعي (4/94)، ((البحر الرائق)) لابن نُجيم (6/146).
  2. (2) ((مغني المحتاج)) للشِّربيني (2/24)، ((حاشيتا قليوبي وعَمِيرة)) (2/211).
  3. (3) ((الإنصاف)) للمرداوي (5/18)، ((كشَّاف القناع)) للبُهُوتي (3/255).
  4. (4) هذا دليلُ مَن يَرى أنَّ اللَّبنَ أجْناسٌ مختلفةٌ، وهمُ الجُمهورُ عدا المالكيَّةِ. يُنظر: ((تبيين الحقائق)) للزَّيْلعي (4/94)، ((مغني المحتاج)) للشِّربيني (2/24).