الموسوعة الفقهية

الفصلُ الثَّالثُ: اعتِبارُ نيَّةِ النَّاذِرِ


المُعْتبر في مَدلولِ اللَّفظِ نيَّةُ الناذِرِ، وذلك باتِّفاقِ المذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ: الحَنفيَّةِ ، والمالكيَّةِ ، والشافعيَّةِ ، والحنابِلةِ
الدَّليلُ مِنَ السُّنَّةِ:
عن عُمرَ بنِ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ: ((إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ، وإنَّما لكُلِّ امرئٍ ما نَوى ))
وَجهُ الدَّلالةِ:
أنَّ الحديثَ دليلٌ على أنَّ المَرجِعَ في الألفاظِ إلى نيَّةِ الشَّخصِ

انظر أيضا:

  1. (1) ((الدر المختار للحَصْكَفي وحاشية ابن عابدين)) (3/742)، ((حاشية الطحطاوي على مراقي الفلاح)) (ص: 459).
  2. (2) ((الشرح الكبير)) للدردير (2/166). ويُنظر: ((حاشية الصاوي على الشرح الصغير)) (2/264).
  3. (3) ((المجموع)) للنووي (8/494)، ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهيتمي (10/96)، ((مغني المحتاج)) للشِّرْبِيني (4/363)، ((نهاية المحتاج)) للرَّمْلي (8/233).
  4. (4) ((الإقناع)) للحَجَّاوي (4/359)، ((كشاف القناع)) للبُهُوتي (6/278).
  5. (5) أخرجه البخاري (1) واللَّفظُ له، ومسلم (1907).
  6. (6) ((شرح رياض الصالحين)) لابن عُثيمينَ (2/238).