الموسوعة الفقهية

المَبحثُ الأوَّلُ: إحدادُ المُطَلَّقةِ قَبلَ الدُّخولِ


لا إحدادَ على المُطَلَّقةِ قبلَ الدُّخولِ بها.
الأدِلَّةُ:
أوَّلًا: مِنَ الكِتابِ
قَولُه تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا الأحزاب: 49.
وَجهُ الدَّلالةِ:
الإحدادُ تابِعٌ للعِدَّةِ ، فإن كانت المُطَلَّقةُ قبلَ الدُّخولِ عليها لا تجِبُ عليها العِدَّةُ، فلا يجِبُ عليها الإحدادُ أيضًا.
ثانيًا: مِنَ الإجماعِ
نَقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ حَجَرٍ ، والشَّوكانيُّ

انظر أيضا:

  1. (1)      ((زاد المعاد)) لابن القيم (5/619).
  2. (2)      قال ابنُ حجر: (وجبت العِدَّةُ على كُلِّ مُتوَفًّى عنها وإن لم تكُنْ مَدخولًا بها، بخلافِ المُطَلَّقةِ قبلَ الدُّخولِ، فلا إحدادَ عليها اتِّفاقًا). ((فتح الباري)) (9/487).
  3. (3)      نقله عن ابنِ حَجَرٍ وأقَرَّه، فقال: (أمَّا المُطَلَّقةُ قبل الدُّخولِ، فقال في الفتح: إنَّه لا إحدادَ عليها اتِّفاقًا). ((نيل الأوطار)) (6/349).