الموسوعة الفقهية

المَطلبُ الأوَّلُ: تعريفُ الدُّفِّ


الدُّفُّ: نوعٌ مِن أنواعِ المعازِفِ ، وهو الذي يُضرَبُ به، ويكونُ مُغشًّى بجِلدٍ مِن جهةٍ واحدةٍ ، وليس فيه أوتارٌ ولا جَرَسٌ ولا جلاجِلُ، وسُمِّيَ بذلك لِتَدفيفِ الأصابِعِ عليه

انظر أيضا:

  1. (1)    ممَّا يُؤسَف له أن تبدأَ الحياةُ الزوجيَّة بأمور مُنكَرة ومحرَّمة شرعًا، خاصَّةً في الأوساط النِّسائية؛ من استخدام المعازِف والمُوسيقا الصاخِبة، والرَّقْص المثير، والعُري في اللِّباس، والسَّهر المؤدِّي لضَياع الواجبات، والواجبُ في حفلات الزواج أنْ تكون خاليةً من هذه المُنكَرات ومُقتصرةً على المباح؛ لكي يباركَ اللهُ للعروسينِ ويَجمعَ بينهما في خيرٍ، وتكونَ بدايةَ حياةٍ سعيدة طيِّبة
  2. (2)    قال ابنُ الأثير: (العَزفُ: اللَّعِبُ بالمعازفِ، وهي الدُّفوفُ وغيرُها ممَّا يُضرَبُ بهـ). ((النهاية)) لابن الأثير(3/230). وقال ابنُ القَيِّم: (وآلاتُ المعازفِ: مِن اليراعِ والدُّفِّ والأوتارِ والعيدانِ). ((مدارج السَّالكين)) (1/494). وقال ابن حجر: (وفي حواشي الدمياطي: المعازِفُ: الدُّفوفُ وغيرُها ممَّا يُضرَبُ بهـ). ((فتح الباري)) (10/55). وقال ابن باز: (الدفُّ فيما ذكَرَ العلماء أنَّه الطارُ الذي يكون له وجهٌ واحدٌ، والوجه الثَّاني مفتوحٌ). ((مجموع فتاوى ابن باز)) (21/178).
  3. (3)    أما الطَّبلُ فقيل: هو ما كان مُغلَقًا من الجِهَتينِ. وقيل: ما كان وسَطُه ضيقًا وطَرَفاه واسِعَين. يُنظر: ((روضة الطالبين)) للنووي (6/121)، ((الذخيرة)) للقرافي (4/400)، ((مواهب الجليل)) للحطاب (5/248)، ((تاج العروس)) للزبيدي (23/302).
  4. (4)    ((المجموع المغيث)) لأبي موسى المديني (1/665)، ((تهذيب اللغة)) للأزهري (14/52)،  ((مختار الصحاح)) للرازي (ص: 105)، ((تاج العروس)) للزبيدي (23/302)، ((مواهب الجليل)) للحطاب (5/248)، ((حاشية الدسوقي على الشرح الكبير)) (2/339).