الموسوعة الفقهية

المراجع المعتمدة اعتماد منهجية الموسوعة منهج العمل في الموسوعة

المَبحَثُ الأوَّلُ: تَعريفُ الجِهادِ

الجِهادُ لُغةً: مَصدَرُ جاهَدَ جِهادًا ومُجاهَدةً: وهو المُبالَغةُ واستِفراغُ ما في الوُسعِ والطَّاقةِ مِن قَولٍ أو فِعلٍ [1] يُنظر: ((النهاية)) لابن الأثير (1/319)، ((المطلع)) للبعلي (ص: 247)، ((لسان العرب)) لابن منظور (3/135). .
واصطِلاحًا: هو قِتالُ مُسلِمٍ كافِرًا غَيرَ ذي عَهدٍ لإعلاءِ كَلِمةِ اللهِ [2] ((شرح حدود ابن عرفة)) للرصاع (ص: 139). ويُنظر: ((كشاف القناع)) للبهوتي (3/32). .

انظر أيضا:

المَبحَثُ الثَّاني: حُكمُ الجِهادِ [3] الجِهادُ مَشروعٌ بالإجماعِ، وهو ماضٍ إلى يَومِ القيامةِ، قال ابنُ عَطيَّةَ: (واستَمَرَّ الإجماعُ على أنَّ الجِهادَ على أُمَّةِ مُحَمَّدٍ فرضُ كِفايةٍ، فإذا قامَ به مَن قامَ مِنَ المُسلِمينَ سَقَطَ عَنِ الباقينَ). ((المحرر الوجيز)) (1/289). وقال المُلَّا عَليٌّ القاري: (لا شَكَّ أنَّ إجماعَ الأُمَّةِ أنَّ الجِهادَ ماضٍ إلى يَومِ القيامةِ لَم يُنسَخْ، فلا يُتَصَوَّرُ نَسخُه بَعدَ النَّبيِّ، وأنَّهُ لا قائِلَ أنَّ بقِتالِ آخِرِ الأُمَّةِ الدَّجَّالَ يَنتَهي وُجوبُ الجِهادِ). ((مرقاة المفاتيح)) (6/2453). وقال البُهوتيُّ: (الجِهادُ خُتِمَ به العِباداتُ؛ لأنَّهُ أفضَلُ تَطَوُّعِ البَدَنِ، وهو مَشروعٌ بالإجماعِ). ((كشاف القناع)) (3/32). .
المَبحَثُ الثَّالِثُ: الحِكمةُ مِن مَشروعيَّةِ الجِهادِ.
المَبحَثُ الرَّابِعُ: شُروطُ وُجوبِ الجِهادِ .