الموسوعة الفقهية

المبحث الأول: صلاةُ السُّننِ في البَيتِ


أداءُ صلاةِ النافلةِ في البيتِ أفضلُ من تأديتِها في المسجِدِ ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة: الحَنَفيَّة والمالِكيَّة والشافعيَّة ، والحَنابِلَة
الأدلَّة:
أولًا: من السُّنَّة
1- عن زيدِ بنِ ثابتٍ، قال: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((صلُّوا أيُّها الناسُ في بُيوتِكم؛ فإنَّ أفضلَ صلاةِ المرءِ في بيتِه إلَّا الصلاةَ المكتوبةَ ))
2- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها، قالت: ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي في بيتي أربعًا قبل الظُّهرِ، ثم يخرُجُ فيُصلِّي بالناسِ، ثم يدخُلُ فيُصلِّي ركعتينِ، وكان يُصلِّي بالناسِ المغربَ، ثم يدخُلُ فيُصلِّي ركعتينِ، ويُصلِّي بالناسِ العِشاءَ، ثم يَدخُلُ بيتي فيُصلِّي رَكعتينِ... ))
ثانيًا: لكونِه أخْفَى وأبعدَ من الرِّياءِ، وأصونَ من المُحبِطاتِ
ثالثًا: ليتبرَّكَ البيتُ بذلك، وتنزلَ فيه الرحمةُ والملائكة، ويَنفِرَ منه الشيطانُ

انظر أيضا:

  1. (1) قال النوويُّ: (... وفِعل التطوُّع في البيت أفضلُ كما قاله في التنبيه، وكما قاله الأصحابُ وسائر العلماء) ((المجموع)) (4/48).
  2. (2) ((البناية)) للعيني (2/572) ((حاشية الطحطاوي)) (ص: 293).
  3. (3) ((مواهب الجليل)) للحطاب (4/159)، ((الشرح الكبير للدردير، وحاشية الدسوقي)) (1/314).
  4. (4) ((تحفة المحتاج)) للهيتمي (2/107)، وينظر: ((المهذب)) للشيرازي (1/160).
  5. (5) ((كشاف القناع)) للبهوتي (1/422)، ((الإقناع)) للحجاوي (1/146).
  6. (6) رواه البخاري (7290) واللفظ له ومسلم (781).
  7. (7) رواه مسلم (730).
  8. (8) ((شرح النووي على مسلم)) (6/68).
  9. (9) ((شرح النووي على مسلم)) (6/68).