الموسوعة الفقهية

المَبحَثُ الرَّابعُ: مَكانُ التَّعريفِ بالمُلتَقَطِ


تُعَرَّفُ اللُّقَطةُ في المَكانِ الذي وُجِدَت فيه، وعِندَ مَجامِعِ النَّاسِ، كالأسواقِ، وعلى أبوابِ المَساجِدِ، باتِّفاقِ المذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّةِ ، والمالِكيَّةِ ، والشَّافِعيَّةِ ، والحنابِلةِ .
وذلك للآتي:
أوَّلًا: لأنَّ هذه المَواضِعَ أقرَبُ إلى وُجودِ مالكِها فيها .
ثانيًا: لأنَّ المَقصودَ إشاعةُ ذِكرِها وإظهارُها؛ ليَظهَرَ عليها صاحِبُها، فتُتَحَرَّى في ذلك مَجامِعُ النَّاسِ .

انظر أيضا:

  1. (1) ((المبسوط)) للسرخسي (11/6)، ((البناية شرح الهداية)) للعيني (7/329)، ويُنظر: ((مجمع الأنهر)) لشيخي زاده (1/705).
  2. (2) ((مواهب الجليل)) للحطاب (8/73)، ((منح الجليل)) لعليش (8/232).
  3. (3) ((روضة الطالبين)) للنووي (5/409)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (2/413).
  4. (4) ((المبدع في شرح المقنع)) لبرهان الدين ابن مفلح (5/125)، ((الإنصاف)) للمرداوي (6/411).
  5. (5) يُنظر: ((كفاية الأخيار)) للحصني (ص: 316). 
  6. (6) يُنظر: ((المغني)) لابن قدامة (6/75).