الموسوعة الفقهية

المَبحَثُ الخامِسُ: أن تَكونَ المَسافةُ مَعلومةَ الابتِداءِ والانتِهاءِ


يُشتَرَطُ أن تَكونَ المَسافةُ مَعلومةَ الابتِداءِ والانتِهاءِ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحَنَفيَّةِ ، والمالِكيَّةِ ، والشَّافِعيَّةِ ، والحَنابِلةِ ؛ وذلك لأنَّ الغَرَضَ مَعرِفةُ الأسبَقِ، ولا يَحصُلُ إلَّا بتَساويهما في الغايةِ؛ لأنَّ أحَدَهما قد يَكونُ مُقَصِّرًا في ابتِداءِ عَدْوِه سَريعًا في آخِرِه، وبالعَكسِ .

انظر أيضا:

  1. (1) ((البناية شرح الهداية)) للعيني (12/254).
  2. (2) ((التاج والإكليل)) للمواق (4/610)، ((منح الجليل)) لعليش (3/236).
  3. (3) ((روضة الطالبين)) للنووي (10/352)، ((نهاية المحتاج)) للرملي (8/166).
  4. (4) ((المبدع)) لبرهان الدين ابن مفلح (4/458)، ((كشاف القناع)) للبهوتي (4/49).
  5. (5) يُنظر: ((كشاف القناع)) للبهوتي (4/49).